ضغوط أمريكية لفتح أسواق الصين
ضغوط أمريكية لفتح أسواق الصين
سيتصدر العديد من القضايا الشائكة مثل العلاقات الاقتصادية المعقدة بين الولايات المتحدة والصين مباحثات بين الرئيسين الأمريكي جورج دبليو بوش والصيني هو جينتاو مزمع إجراؤها الخميس المقبل. وسيعطي الرئيس الأمريكي أولوية قصوى في اجتماع الخميس لمحاولة إقناع نظيره الصيني بفتح أسواق بلاده بصورة أكبر أمام المنتجات الأمريكية لمواجهة عجز تجاري سنوي قدره 200 مليار دولار في الميزان التجاري مع بكين، وهو ما عرض بوش لانتقادات داخلية يمكن أن تترك تأثيرا بالغا في انتخابات
الكونجرس في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وقال فريد بيرجستين مدير معهد الاقتصاد الدولي إن "القضية الأكثر أهمية التي تجسد مجمل العلاقات الاقتصادية هي الخلل في الميزان التجاري بين البلدين".
كما تشعر الولايات المتحدة بالحنق إزاء سياسة الصين بالتدخل في
تحديد سعر صرف عملتها أمام الدولار، وهي نقطة قال بوش أيضا إن المناقشات ستتناولها.
ولتهدئة المخاوف الأمريكية وافق مسؤولون صينيون في مفاوضات أجريت في واشنطن الأسبوع الماضي على اتخاذ خطوات لفتح السوق الصينية ووضع حد لحظر استمر عامين على واردات اللحوم الأمريكية اتخذ عقب ظهور مخاوف من مرض جنون البقر، واتفقوا على صفقة قيمتها عدة مليارات من الدولارات لشراء طائرات ركاب من شركة بوينج عملاق صناعة الطائرات الأمريكية.