المدينة: اليوم الأخير.. زحام في بنوك المدينة وهدوء في الوسائل البديلة
المدينة: اليوم الأخير.. زحام في بنوك المدينة وهدوء في الوسائل البديلة
شهدت فروع البنوك الخمسة المستلمة لطلبات الاكتتاب في أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أمس في المدينة المنورة، ازدحاما شديدا في آخر يوم للاكتتاب. وعلل لـ "الاقتصادية" أحد المصرفيين أن كثيرا من المكتتبين ينتظرون إلى اليوم الأخير لتسجيل طلباتهم لتجنب ازدحام الأيام الأولى.
وأفاد أن تأخر البنوك في فتح حسابات، ونفاد استمارات الاكتتاب مبكرا من فروع البنوك أسهما في زيادة الإقبال على الاكتتاب أمس.
من جهته، قال المواطن علي عبد الله أن الدافع وراء اكتتابه في المجموعة السعودية هو ثقته الكبيرة بمنتجات الشركة وشركاتها، كما كان الإعلان عن القفزة في أرباحها العام الماضي دافعا قويا لدى العديد من المواطنين على اغتنام اليوم الأخير للاكتتاب.
كما تحدث عبد الله عامر العمري القادم مع والده المتقاعد للتسجيل بأنه شاهد زحاما شديدا على فروع البنوك، وأنه لم يأت مع والده ليخوض الزحام بدلا منه إنما لتصديق والده على الأوراق التي يطلبها الاكتتاب. وأضاف "حرصت مع والدي على الاكتتاب في هذه الأسهم بعد سماع فتوى بأن الاكتتاب في أسهم المجموعة حلال".
وتواصل الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق حتى اليوم الأخير (أمس) بارتفاع أعداد المساهمين بشكل متصاعد، كما وفرت بعض الفروع موظفين لمساعدة الأميين الذين يواجهون صعوبة في تعبئة الاستمارات والكتابة. وعادة ما تشهد الفترة المسائية إقبالا كبيرا من المكتتبين عن الفترة الصباحية مع نهاية الاكتتاب، خاصة من الموظفين لتعارض الفترة الصباحية مع فترة الدوام. وقال أحد الموظفين إنه يفضل نهاية الاكتتابات هروبا من الزحام، وتفادي الأخطاء التي وقع فيها في الاكتتابات الماضية.
وأبان أنه بالرغم من توافر وسائل التقنية الحديثة للاكتتاب عن طريق الصراف والهاتف المصرفي، إلا أنه يفضل الاكتتاب عن طريق البنك خاصة في نهاية فترة الاكتتاب ابتعادا عن صخب الزحام والعشوائية التي تميز أول يوم من كل اكتتاب، واعتقاد بعض المواطنين أن الذين يكتتبون أول الأيام يحصلون على عدد أكثر من الأسهم.
وقال عبد العزيز الغامدي إنه وجد هناك تنظيما جيدا من الفروع، وإنه هو وزملاؤه الطلاب حرصوا على الحضور آخر أيام الاكتتاب لتفادي الأخطاء التي تقع في البداية.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولتها في عدد من فروع البنوك أن بعض المكتتبين حملوا معهم مطبوعات المجموعة لمتابعة أخبار السوق السعودية.