"التعاونية للتأمين" تشارك في يوم المهنة لسعودة قطاعات التأمين
شاركت "التعاونية للتأمين" في يوم المهنة السنوي الثالث والعشرين الذي أقامته جامعة الملك فهد للبترول والمعادل واختتم فعالياته أمس الأول. وتركزت مشاركة الشركة في تلك الفعالية بجناح شرحت لطلبة الجامعة من خلاله الفرص الوظيفية المتاحة لديها باعتبارها شركة التأمين المفضلة لدى الباحثين عن العمل.
وأوضح علي عبد الرحمن السبيهين الرئيس التنفيذي لـ"التعاونية للتأمين"، أن مشاركة الشركة في يوم المهنة تأتي ضمن توجهها لدعم برامج السعودة فيها بل وفي قطاع التأمين السعودي ككل عن طريق جذب المواهب السعودية الشابة وأوائل الخريجين في الجامعات والمعاهد السعودية للعمل في نشاط التأمين بعد إخضاعهم لعدد من البرامج التدريبية المؤهلة.
وأضاف السبيهين أن معدل السعودة في الشركة وصل إلى 71 في المائة من إجمالي القوى العاملة فيها وهو يزيد على المعدل المقرر حاليا في نظام التأمين التعاوني والمحدد بـ 30 في المائة، لكننا نتطلع إلى زيادة هذا المعدل من خلال تعريف الشباب السعوديين بفرص العمل المتاحة في قطاع التأمين.
وقال السبيهين إن "التعاونية للتأمين" صرفت في السنوات الماضية ما يزيد على 80 مليون ريال لتأهيل السعوديين للعمل في مجال التأمين وتنفذ برنامجاً تدريبياً سنوياً مكونا من 40 دورة تدريبية عامة ومتخصصة، إضافة إلى دعم الشباب السعوديين للحصول على شهادات علمية متخصصة من معاهد وجامعات عالمية.
وقال السبيهين إن التطورات المتلاحقة في قطاع التأمين السعودي وظهور كيانات تأمينية كبيرة برؤوس أموال ضخمة سيؤديان إلى التوسع في نشاط التأمين والأنشطة الاستثمارية والمحاسبية والقانونية وأنشطة البيع والسمسرة وغيرها من المجالات المرتبطة بالتأمين التي ستتيح ما لا يقل عن عشرة آلاف فرصة عمل للشباب.
وتوقع السبيهين أن الترخيص لشركات التأمين الجديدة وفتح فروع للشركات الأجنبية سيزيدان من حدة المنافسة بين الشركات على الكوادر البشرية المدربة ومن ثم سيرتفع الطلب على الشباب السعوديين المؤهلين للعمل في قطاع التأمين. وقال "لقد آن الأوان أن تتفاعل الجامعات والمعاهد السعودية مع واقع العمل الجديد وعليها أن تسهم في مناهج علمية توفر خريجين مؤهلين للعمل في قطاع التأمين.