11.2 مليار دولار فائض الصين التجاري في مارس

11.2 مليار دولار فائض الصين التجاري في مارس

11.2 مليار دولار فائض الصين التجاري في مارس

قفز الفائض التجاري الصيني في آذار (مارس) ليعطي ذخيرة جديدة لمنتقدي سياسات بكين بشأن العملة والتجارة قبل أيام من سفر الرئيس هو جين تاو إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقالت وزارة التجارة الصينية أمس، إن الفائض التجاري زاد في آذار (مارس) الماضي إلى 11.2 مليار دولار من 5.7 مليار في الشهر نفسه من العام السابق. وبلغ الفائض التجاري في شهر شباط (فبراير) 2.45 مليار دولار.
وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا أن يبلغ الفائض 5.4 مليار دولار مع توقع نمو الصادرات بنسبة 22 في المائة والواردات بنسبة 25 في المائة.
ونمت الصادرات في آذار (مارس) بنسبة 28.3 في المائة عنها قبل عام لتصل الى78.05 مليار دولار بينما ارتفعت الواردات 21.1 في المائة الى 66.86 مليار دولار.
وهذا أعلى فائض منذ تشرين الأول (أكتوبر) وهو يثير الدهشة بصفة خاصة لأن من المعتاد أن يكون الربع الأول من العام الأكثر ضعفا بالنسبة للمصدرين
الصينيين. وأوضح بو شي لاي وزير التجارة أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة للصين السبب الرئيسي لتنامي الفائض في تجارة الصين مع الولايات المتحدة.
وسئل عما إذا كانت جهود الصين لحماية حقوق الملكية الفكرية ستسهم في تضييق العجز في التجارة الأمريكية مع الصين فأجاب "بدلا من القول إن السبب مشاكل حقوق الملكية الفكرية في الصين، فواقع الأمر أن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة هي التي تؤدي إلى الخلل في التوازن التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وتابع: تولي حكومة الصين أهمية كبرى لحماية حقوق الملكية الفكرية رغم أنها ليست القضية الأساسية.
وفي العام الماضي بلغ حجم الفائض في تجارة الصين مع الولايات المتحدة 102 مليار دولار.

الأكثر قراءة