4 بنوك سعودية تربح 3.3 مليار في 3 أشهر
4 بنوك سعودية تربح 3.3 مليار في 3 أشهر
حققت أربعة بنوك سعودية إجمالي أرباح في الربع الأول من العام الجاري بلغت 3.3 مليار ريال, وهي: مجموعة سامبا, البنك السعودي الفرنسي, بنك الرياض, وبنك البلاد.
وأعلنت مجموعة سامبا المالية عن تحقيقها أرباحاً قياسية خلال الربع الأول من عام 2006، تعد الأعلى منذ تأسيسها. وبلغ إجمالي صافي الأرباح 1.428 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 75 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت فيها الأرباح 816 مليون ريال.
من جهته, أعلن البنك السعودي الفرنسي أمس, ارتفاع أرباحه الصافية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 105 في المائة لتصل إلى 881.7 مليون ريال. وقال البنك إن دخل التشغيل عن الربع الأول ارتفع بنسبة 71.1 في المائة ليصل إلى 1.1 مليار ريال. ورفع بنك الرياض صافي أرباحه في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 67 في المائة ليصل إلى 872 مليون ريال. وبلغ العائد على حقوق المساهمين 31.9 في المائة مقارنة بمعدل 21.8 في المائة للفترة نفسها من العام الماضي. في الوقت ذاته, بدأ بنك البلاد العام الجديد 2006 بتحقيق أرباح صافية للربع الأول لهذا العام بلغت 102 مليون ريال.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
العيسى" البنك يبدأ عامه الجديد بأرباح قياسية
"سامبا" يحقق 1.4 مليار ريال أرباحا صافية في الربع الأول بنمو 75%
أعلنت مجموعة سامبا المالية عن تحقيقها أرباحاً قياسية خلال الربع الأول من عام 2006، تعد الأعلى منذ تأسيسها. وبلغ إجمالي صافي الأرباح مع نهاية آذار (مارس) الماضي 1.428 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 75 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت فيها الأرباح 816 مليون ريال. وتأتي هذه النتائج اللافتة على ضوء الأداء المتميز والمتواصل الذي استطاع "سامبا" الحفاظ في وتيرته خلال الفترة الماضية، وأسفر عن تحقيق معدلات ربحية متزايدة، ونسب نمو في كافة قطاعات البنك عكست تلك النتائج الإيجابية.
وقال عيسى العيسى العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية "إن النتائج القياسية التي استطاع "سامبا" تحقيقها خلال الربع الأول وتعد الأعلى في تاريخه، وتعكس التزام البنك بتنفيذ استراتيجيته التطويرية التي عمل على رسم معالمها سعياً وراء تحقيق معدلات نمو وقفزات نوعية على صعيد الخدمات والنشاطات الاستثمارية والمصرفية التي يتبناها البنك". وأضاف أن هذه النتائج تعكس أيضا القفزات التي حققها البنك على صعيد المتانة المالية وتحقيق معدلات ربحية عالية، وبالتالي تعزيز ثقة عملاء البنك ومساهميه بالنهج الذي يتبعه "سامبا" في أداء وممارسة نشاطه.
ولفت العيسى إلى "أن التقيد بتطبيق بنود استراتيجية عملنا مكّننا من تدعيم الميزانية العمومية، ورفع مستوى نوعية الأصول، فضلاً عن مواصلة تحقيق أرباح عالية دون الاعتماد الكلي على الأرباح الرأسمالية". وتابع كما تدل القوائم المالية الخاصة في الربع الأول، وتظهره نتائج الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغت الأرباح التشغيلية 1.9 مليار ريال للربع الأول مقابل 1.2 مليار ريال في نهاية آذار (مارس) 2005 بنسبة زيادة 59 في المائة مقارنة بنهاية الفترة نفسها من العام الماضي الذي نحن على ثقة بأنه سيكون عاماً حافلاً بالإنجازات النوعية، وأن الإدارة المحلية ستؤكد قدرتها على المضي بالبنك إلى آفاقٍ جديدة من النجاح والتفوق".
وأكد العيسى أن المؤشرات المالية وما تضّمنته من دلالات تعكس القيمة السوقية القوية التي بات يتمتع بها "سامبا"، ومكانته المتقدمة في الساحة المصرفية السعودية والإقليمية، إذ ارتفعت موجودات سامبا إلى 114.5 مليار ريال مقابل 105 مليارات ريال في نهاية آذار (مارس) 2005، وارتفع صافي القروض والسلف إلى 64.6 مليار بنسبة نمو بلغت 20.5 في المائة مقارنة بنهاية الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفعت الودائع إلى 93.3 مليار ريال بنسبة نمو قدرها 31.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي يعكس الثقة العالية التي يوليها العملاء لـ "سامبا" والمكانة المرموقة التي يحتلها في القطاع المصرفي.
وقفزت نسبة "العائد على الموجودات" على أساس سنوي إلى 5.1 في المائة مقابل 3.3 في المائة، وارتفع العائد على "حقوق المساهمين" إلى 45.1 في المائة مقابل 32.9 في المائة، فيما ارتفعت نسبة "إيرادات العمليات إلى المصروفات" إلى 4.8 في المائة تقريبا مقابل 3.6 في المائة، وصعد "عائد السهم الواحد" إلى 47.59 ريال مقابل 27.2 ريال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنك البلاد يحقق 102 مليون ريال في الربع الأول
أعلن بنك البلاد في بيان أمس أنه بدأ العام الجديد 2006 بتحقيق أرباح صافية في الربع الأول بلغت 102 مليون ريال. وأكد عزام بن عبد الله أبا الخيل الرئيس التنفيذي لبنك البلاد أن هذه الأرباح تحققت على الرغم من أن البنك لم يتجاوز 12 شهرا منذ تأسيسه. وأضاف أن هذه الأرباح جاءت نتيجة الجهود التي بذلها ويبذلها منسوبي البنك لتحقيق أهدافه ضمن الاستراتيجية التي وضعها البنك.
وكان بنك البلاد قد حقق عددا من الإنجازات المصرفية منذ تأسيسه، حيث تصدر صندوق الأسهم السعودية "أصايل" الصادر من البنك البلاد صناديق الاستثمار الشرعية على مستوى بنوك المملكة. وجاء الصندوق في المرتبة الأولى في نهاية الربع الأول من 2006 من حيث العائد مدعوماً بربحيته الأسبوعية البالغة 3.3 في المائة، ليرتفع معدل ربحيته منذ بداية عام 2006 إلى 5.9 في المائة.
وتم اختيار اسم أصايل من المثل الشعبي "الأصايل تلحق آخراً" الذي يعني أن أصايل الخيل تحصل على المراكز الأولى على الرغم من بدايتها المتأخرة، وعليه فإن صندوق أصايل أصبح له من اسمه "كما يقال" نصيب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
881 مليون ريال أرباح "السعودي الفرنسي" الربعية بزيادة 105 %
حقق البنك السعودي الفرنسي أرباحاً صافية بلغت 881.7 مليون ريال خلال الربع الأول من العام مقارنة بـ 429.9 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الماضي، بزيادة 105 في المائة.
وأوضح بيان للبنك أمس أن الدخل الصافي من العمولات الخاصة خلال الربع الأول ارتفع إلى 485.1 مليون ريال بزيادة قدرها 15.9 في المائة، وارتفع دخل التشغيل إلى 1.1 مليار ريال خلال الربع الأول من السنة مقابل 641.6 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الماضي، بزيادة نسبتها 71.1 في المائة.
وأفاد البيان أن الزيادة في مصروفات التشغيل لم تتجاوز 2.2 في المائة وهو ما يمثل 216.2 مليون ريال خلال الربع الأول من 2006.
وعكست الميزانية العامة للبنك النمو الملحوظ الذي تحقق في موجودات البنك، حيث ارتفعت بمبلغ 11.9 مليار ريال إلى 73.6 مليار ريال كما في 31 آذار (مارس) 2006 بمعدل 19.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما محفظة القروض والسلف فارتفعت بمبلغ 44.6 مليار ريال، بمعدل20.2 في المائة. كما ارتفعت ودائع العملاء بمبلغ 9.8 مليار ريال إلى مبلغ 56.9 مليار ريال بزيادة بلغت 20.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد الشيخ إبراهيم الطوق رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي أن نتائج البنك خلال الربع الأول جاءت لتبرهن مرة أخرى على قدرة البنك في مواصلة تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في أعماله، وأن البنك يجني الآن ثمار النموذج العملي الذي رسمه لنفسه من خلال الحرص على توطيد العلاقات مع العملاء والعمل الدءوب على تحسين جودة الخدمات والمنتجات المقدمة.
وفي بيان آخر، طالب البنك المساهمين بسرعة تزويد المركز الرئيسي للبنك السعودي الفرنسي أو أحد فروعه بعدد من البيانات الخاصة بهم لإيداع كامل رصيد الأسهم في سجل مساهمي البنك داخل المحفظة الاستثمارية التابعة لهم. وأهاب البيان بمساهمي البنك ممن ليس لديهم محافظ استثمارية، التفضل بالإسراع إلى فتح محفظة استثمارية، وتزويد قسم خدمات المساهمين في البنك برقمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنك الرياض يحقق 872 مليون ريال أرباحا في الربع الأول
أعلن راشد العبد العزيز الراشد رئيس مجلس إدارة بنك الرياض أن البنك حقق 872 مليون ريال أرباحا صافية في نهاية الربع الأول من 2006 بنسبة نمو 67 في المائة، مقارنة بالفترة المقابلة من العام المالي الماضي.
وأشار الراشد في بيان أمس أن هذه الزيادة في الأرباح تعكس قوة ومتانة المركز المالي للبنك الذي يدعم المحافظة على النمو المستمر للأرباح، وتنمية العوائد على حقوق المساهمين حيث بلغ العائد على حقوق المساهمين 31.9 في المائة مقارنة بمعدل 21.8 في المائة للفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع معدل العائد علـى متوسط الموجـودات ليسجل 4.15 في المائة مقابل 2.84 في المائة للفترة نفسها من العام السابق.
وبلغ إجمالي دخل العمليات 1.344 مليون ريال بنسبة نمو بلغت 55 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل الارتفاع في صافي الدخل من الخدمات البنكية ليبلغ 462 مليون ريال مقابل 174 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي. كذلك ارتفع صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 16.7 في المائة ليصل إلى 725.4 مليون ريال مقارنة بمبلغ 621.7 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي..
وأوضح الراشد أن إجمالي موجودات البنك ارتفع إلى 86.949 مليون ريال بنسبه زيادة 8.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وواصلت محفظة القروض نموها لمواكبة التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة حيث بلغت 49,041 مليون ريال بنسبة زيادة عن الفترة المقابلة من العام الماضي بلغت 36 في المائة. كما بلغت الودائع لدى البنك 60.874 مليون ريال بنسبه نمو7 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ونوه الراشد بأن هذه المؤشرات تبرهن على مواصلة البنك بكل اقتدار لتحقيق أهدافه وتطلعاته الاستراتيجية. كما تؤكد جودة أصول البنك وفاعلية إدارة مركزه المالي، وتقويم المخاطر المترتبة على إدارة تلك الأصول حيث حقق البنك أعلى درجة تقييم ائتماني للبنوك في المملكة من قبل وكالة التصنيف الدولية ستاندردز آند بورز Standard & Poor's إضافة إلى وكالة فيتش) Fitch). ونوه الراشد إلى قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على جذب وتنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية و بما يسهم في تعزيز توجهات المملكة نحو خطط التنمية والتخصيص.