ملتقى المدينة المنورة للتدريب يطالب المرأة بالمبادرة بإنشاء مؤسسات تدريب
ملتقى المدينة المنورة للتدريب يطالب المرأة بالمبادرة بإنشاء مؤسسات تدريب
أوصى المجتمعون أمس في اختتام فعاليات ملتقى المدينة المنورة الثاني للتدريب، الذي نظمه معهد الإبداع الإداري تحت عنوان " التدريب في العالم العربي بين التقليد والتجديد"، بضرورة أن تبادر المرأة العربية بإنشاء مؤسسات وجمعيات متخصصة تعنى بتدريب المرأة والاستفادة من خبراء التدريب، المحليين والعالميين.
وبين المجتمعون أن الوسيلة الوحيدة لدمج المرأة العربية بشكل أسرع في سوق العمل، تأتي من خلال إيجاد مراكز تدريب عالية الجودة تقدم مخرجات تتوافق مع الحاجة الفعلية لرب العمل، ولطبيعة المرأة العربية.
وقد ألقى المحاضرون في الملتقى عددا من المحاضرات ضمن فعاليات الملتقى بعنوان " التدريب بين الهواية والاحتراف" و"التدريب الاستشاري" و"التجديد في التدريب".
بعد ذلك عقد لقاء مفتوح بين المدربين والمشاركين بعنوان" المدرب العربي .. ما له وما عليه".
وفي ختام أوضح أمين عام الملتقى محمد بن درويش سلامة أن الملتقى خرج بالعديد من التوصيات، التي تضمنت تعزيز فكرة جعل المدينة المنورة مركزا تدريبيا عالميا وتنمية الوعي المجتمعي باستثمار الفراغ في التدريب والتأهيل.
كما دعا الملتقى إلى تنفيذ رابطة للمدربين العرب وإيجاد مظلة وطنية لها وعقد ورش تدريبية متخصصة في الملتقى المقبل وأهمية التواصل فيما بين المشاركين وتوجيه المدربين إلى التعامل مع وسائل التقنية للتدريب الذاتي.
وأضاف أن التوصيات تضمنت تشكيل مجموعة الإنترنت للمدربين المحاضرين في الملتقى والتوصية بعمل دراسات وبحوث على مستوى رسائل الماجستير في التدريب وإيجاد آليات لصناعة مدربين ناجحين مستندين إلى خلفية تدريبية علمية.
كما نادى الملتقى بإيجاد آلية لربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي وتشجيع المؤسسات على إكساب طالب العمل القدرات المتوافقة مع احتياجاته المهنية للتدريب وضرورة نشر ثقافة التدريب وضرورة إيجاد هيئات رقابية وقوانين تضبط العملية التدريبية ونشاء نواد تدريبية برعاية متخصصين.