مساع نيوزيلندية لإبرام اتفاقية تجارة مع الصين
مساع نيوزيلندية لإبرام اتفاقية تجارة مع الصين
تسعى هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا إلى تسريع وتيرة المفاوضات لإبرام اتفاقية تجارة حرة مع الصين خلال مباحثاتها مع نظيرها الصيني وين جياباو هذا الأسبوع في ولينجتون.
ويأتي إبرام الاتفاقية في صدارة جدول أعمال المباحثات المقرر إجراؤها الخميس المقبل أي بعد يوم واحد من وصول المسؤول الصيني، الذي زار أستراليا، قادما من فيجي، حيث سيحضر أول منتدى بين الصين ودول المحيط الهادي للتعاون والتنمية الاقتصادية.
وتسعى نيوزيلندا إلى أن تكون أول دولة نامية تبرم اتفاقية تجارة حرة
مع الصين، فيما قال مسؤولون إنه تم إحراز تقدم طيب خلال الجولات الست السابقة من المفاوضات التي بدأت منذ تموز(يوليو) الماضي.
لكن الصين لا تزال قلقة، حيث سيتعين على مزارعيها خوض منافسة مع صادرات نيوزيلندا من اللحوم ومنتجات الألبان التي ترقى إلى المستوى العالمي، فيما تخشى مصانع نيوزيلندا من المنافسة بسبب تدفق الواردات الصينية.
ولم يتحدد موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نهائي لكن القمة توصف بأنها فرصة للحصول على موافقة كبار المسؤولين من أجل تحقيق انفراجة عندما يلتقي المتفاوضون في منتصف أيار(مايو) المقبل.
ويسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاقية شاملة لرفع جميع القيود الجمركية والحواجز الأخرى المفروضة على حركة التجارة ومن بينها تقديم الخدمات بلا عوائق والاستثمار المتبادل في البلدين.