الصين وأستراليا تبحثان دعم التعاون التجاري بينهما

الصين وأستراليا تبحثان دعم التعاون التجاري بينهما

الصين وأستراليا تبحثان دعم التعاون التجاري بينهما

تستحوذ العلاقات التجارية بين أستراليا والصين على الزيارة التي بدأها وين جياباو رئيس الوزراء الصيني أمس إلى مدينة بيرث في مستهل زيارة إلى أستراليا تستمر أربعة أيام.
وسيكون لب هذه الزيارة المحادثات التي سيجريها مع نظيره الأسترالي جون هاوارد في كانبرا بشأن معاهدة الضمانات النووية التي تعد تمهيدا ضروريا لبدء صادرات اليورانيوم.
وينتظر أن يوقع الجانبان الاتفاقية غدا قبل أن يغادر جياباو سيدني لاستكمال جولته التي تستمر أسبوعا التي ستقوده أيضا إلى فيجي، نيوزيلندا، وكمبوديا.
ويعكف الجانبان على وضع هذه المعاهدة منذ آب (أغسطس) الماضي ولكن من غير الواضح بعد ما إذا كان سيسمح للصين بضخ استثمارات في مجال التنقيب عن اليورانيوم أم لا. وقال هاوارد: لن توضع قواعد خاصة لدولة بعينها في ما يتعلق بالاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى ضرورة أن تفحص هيئة الاستثمارات الأجنبية في أستراليا جميع الاستثمارات القادمة من أي من دول العالم.
ومن شأن التعاون في مجال اليورانيوم إضافة مليارات الدولارات إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل العام الماضي إلى 40 مليار دولار أسترالي ( 28 مليار دولار). ومن المتوقع أن تستورد الصين 20 ألف طن من اليورانيوم سنويا بحلول عام 2015 لتشغيل عشرات من المحطات النووية التي تعتزم تشييدها.
وأشار هاوارد في بيان حول زيارة نظيره الصيني إلى بلاده إلى أن علاقات أستراليا مع الصين وثيقة بشكل متزايد وتحقق المنفعة المشتركة لكليهما، وأن العلاقات مدفوعة بالتكامل الاقتصادي الطبيعي بين البلدين وهو ما جعل الصين ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا.
وحرص هاوارد على توضيح أن الاعتبارات السياسية لا تتداخل مع الاتفاقيات الاقتصادية التي تبرم مع الصين. ونظرا لأن الولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي لكانبرا يسعى رئيس الوزراء الأسترالي جاهدا لكيلا يعتبر متحيزا على الدوام إلى جانب واشنطن في نزاعاتها مع بكين.

الأكثر قراءة