سبل تحقيق مركز تنافسي عالمي لصناعة تقنية المعلومات في المملكة

تبنى الجدوى الاقتصادية لشركات الصناعات المعرفية على الفكرة المميزة وعلى التطبيقات التقنية التي تحقق نقلة نوعية في التعاملات الاقتصادية والصناعية. ولكي يتحقق المملكة مركز تنافسي عالمي تحتاج إلى أربعة عناصر، أولاً: بنية تحتية قوية للاتصالات ونقل المعلومات، ثانياً: انفتاح عالمي لجلب الأفكار المميزة وتوطينها، ثالثا: تمويل يتفهم الصناعات المعرفية مبني على رأس المال الجريء، وأخيراً: بيئة استثمارية جاذبة للرساميل ومنفتحة على تبني النماذج الاقتصادية الجديدة.
وألمحت الورقة إلى الانفتاح العالمي لإنتاج وجلب الأفكار المميزة وتوطينها من خلال عمل مناطق تقنية مفتوحة تشجع الاستثمارات في مجال البرمجيات برفع الضرائب عن الشركات الأجنبية وتشجيع الاستثمارات في الشركات التقنية السعودية في جميع أنحاء العالم والعمل على جلبها للمملكة بما يحافظ على ربحيتها وللوصول إلى مركز تنافسي للمملكة يجب إن يكون هناك تفعيل للتمويل البنكي حيث إنه من غير المناسب التمويل للصناعات المعرفية مع أن الاقتصاد يسمح بتمويل الشركات الناشئة وليس الشركات الكبرى، والتأكيد على أهمية تطبيق الملكية الفكرية بأمانة وطلبا بتحسين منهجية تسجيل حقوق الاختراع وتوجيه القوة الشرائية الحكومية لجلب التقنيات وتوطينها.

رئيس لجنة التقنية والاتصالات - الغرفة التجارية والصناعية في الرياض