التعليم الإلكتروني .. قصة نجاح مشروع جامعة المدينة العالمية
التعليم الإلكتروني .. قصة نجاح مشروع جامعة المدينة العالمية
في ظل الحاجة المتزايدة لمواجهة متطلبات الحياة المعاصرة أصبح لزاماً على المؤسسات التعليمية أن تأخذ بأحدث تقنيات الاتصال، وأن توظفها لخدمة التعليم وتحقيق أهدافه، على غرار ما تحقق من نجاحات باهرة لهذه التقنية في مجالات الحياة المتعددة، الإعلامية، والاقتصادية، وغيرها.
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف سعينا في جامعة المدينة العالمية إلى تحقيق التكامل والتفاعل المطلوب بين التقنية والتعليم، بما يخدم التعليم ويحافظ على متطلباته وأساسياته ويضمن جودته، وبما يوفر في الوقت نفسه أفضل الخدمات التقنية ويسخرها في خدمة البيئة التعليمية وفق متطلبات القرن الحادي والعشرين.
ومشروع جامعة المدينة يعتبر أول جامعة في العالم الإسلامي تعتمد على التعليم الإلكتروني بالكامل ويهتم بالرؤية العامة للأنظمة والتقنية وأهمها إدارة التحقق من الهوية. وعن المكتبة الرقمية وأهميتها في الأكادمية والمعلوماتية فإن عدد المشتركين المستفيدين من خدماتها قد فاق 4000 مشترك استفادوا من محتوى المكتبة التي تحتوي على أكثر من 700 ألف صفحة من مختلف العلوم.
والتعليم الإلكتروني اهتم بالجانب الإداري بوضع عدد من الأقسام الإلكترونية وهي قسم الدراسات التسويقية وإدارة الخريجين ودليل البرامج الدراسية والخدمات الأكاديمية والتعليمة، إضافة إلى إدارة الفصول الدراسية كما ضم الجانب الخدمات الطلابية وإدارة علاقات العملاء، التي تستهدف الجهات التعليمية والأقليات الإسلامية والجمعيات الخيرية.
وتضمنت الورقة عددا من التوصيات كان أهمها سن اللوائح والأنظمة ذات العلاقة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والاستفادة من التجارب العلمية الناجحة في هذا المجال كذلك الاهتمام بتأسيس المكتبات الرقمية العربية إنشاء بيوت الخبرة اللازمة للتعليم الإلكتروني، إضافة إلى نقل التقنيات في مجال صناعة التسويق والتعليم الإلكتروني وتوعية قطاعات المجتمع بالإمكانات والخدمات التي توفرها التقنية الحديثة.
الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة