"التربية والتعليم اليمنية" تدرس تطبيق منهج دراسي خاص بالبيئة

"التربية والتعليم اليمنية" تدرس تطبيق منهج دراسي خاص بالبيئة

"التربية والتعليم اليمنية" تدرس تطبيق منهج دراسي خاص بالبيئة

تجري وزارة التربية والتعليم في اليمن تنسيقا مع وزارة المياه والبيئة، لإعداد منهج دراسي خاص بالبيئة، وينتظر أن يتم تدريس المنهج الجديد في العاصمة صنعاء في السنة الدراسية الجديدة بينما يتم تعميمه في بقية محافظات البلاد في السنة التي تليها.
وأوضحت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة في الوزارة، أن المنهج الذي سيدرس في المرحلة الأساسية سيحتوي على العديد من السلوكيات البيئية الخاطئة باستخدام الرسوم حتى يستطيع الطالب استيعاب المنهج بشكل أفضل.
من جهة أخرى تعتزم وزارة المياه والبيئة اليمنية تنفيذ خطة بيئية جديدة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة في البلاد من زلزال تسونامي، وأوضح المهندس عبد الخالق الغابري مدير عام الطوارئ البيئية في الوزارة اليمنية،
أن خطة الوزارة الجديدة تأتي انسجاماً مع تطبيق مبادئ القاهرة المتعلقة بإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب دول شرقي آسيا وخلف آثاراً في بعض المناطق اليمنية.
وأشار الغابري إلى أنه ستعقد في هذا الخصوص ورشة عمل خاصة بالحفاظ على المناطق الساحلية المتضررة من "تسونامي" في منتصف نيسان (أبريل) المقبل في صنعاء، تنظمها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة, ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (جوينت ينيب أوتشا) من خلال البرنامج العالمي لحماية المناطق الساحلية, بهدف الحفاظ على بيئة المناطق الساحلية، خاصة تلك التي تضررت جراء زلزال تسونامي المدمر.
وقال الغابري إنه ستتم دراسة هذه المبادئ في الوقت الحالي على مستوى الجمهورية واعتمادها كسياسة محلية في هذا الجانب توزع على الجهات المعنية والاختصاصين, ومن ثم يبدأ تنفيذها على مستوى المناطق الساحلية بشروط ومواصفات معينة للمنشآت التي يمكن أن تنشأ في هذه المناطق وبما من شأنه ضمان الحماية للأنظمة البيئية البحرية.

الأكثر قراءة