نظام جديد لقياس إنتاج النفط العراقي والحد من تهريبه

نظام جديد لقياس إنتاج النفط العراقي والحد من تهريبه

نظام جديد لقياس إنتاج النفط العراقي والحد من تهريبه

أكد دبلوماسي عراقي أن العراق الذي يتعرض لضغوط دولية سيتخذ إجراءات صارمة ضد تهريب النفط بدأ أخيرا العمل بشأن نظام تأخر طويلا لقياس إنتاج النفط. وقال فيصل أمين الأسترابادي نائب سفير العراق لدى الأمم المتحدة إن وزارة النفط العراقية توصلت إلى اتفاق مبدئي مع شركة رويال داتش شل للتشاور معها بشأن إنشاء نظام يقيس تدفق النفط والغاز والمنتجات المتعلقة سواء داخل العراق أو للتصدير إلى الأسواق الخارجية.
وأضاف الدبلوماسي العراقي في رسالة تحمل تاريخ 22 آذار (مارس) الماضي تم توزيعها في الأمم المتحدة أمس الأول أن وزارة النفط أبرمت أيضا اتفاقا لإعادة بناء نظام قياس في ميناء البصرة الجنوبي، حيث يتم تحميل النفط في ناقلات للتصدير.
وقال "مشروع التطوير طويل الأمد سينفذ على مراحل قد تستغرق عاما أو
عامين".
والرسالة موجهة إلى الهيئة الاستشارية الدولية ولجنة المراقبة التي شكلها
مجلس الأمن الدولي في 2003 لمراقبة الموارد الطبيعية العراقية.
ولم يتوافر لدى الهيئة تعقيب على الفور بشأن الرسالة العراقية. ووصف أحد الأعضاء الرسالة بأنها خطوة إلى الأمام، لكنه قال إن الأمر متروك للعراق الآن للوفاء بتعهداته.
وقال عضو الهيئة الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مفوض بالحديث نيابة عن الهيئة "لقد تحقق تقدم. إننا نتطلع إلى النتائج".
ودعت الهيئة الرقابية الدولية التي بدأت العمل في آذار (مارس) عام 2004
العراق بانتظام إلى قياس إنتاجه من النفط تمشيا مع الممارسات المعتادة في هذه الصناعة. وتأخر المشروع مرارا وسط تقارير عن عمليات تهريب كبيرة شملت مزاعم بأن النفط العراقي يتم تحويله من السوق لإذكاء التمرد الذي يعرقل إعادة إعمار العراق.
وكان نداء الهيئة قد وجه في البداية إلى سلطة التحالف المؤقتة بقيادة
الولايات المتحدة التي حكمت العراق بعد غزو العراق في آذار (مارس) 2003 وفي وقت لاحق إلى السلطات العراقية التي تولت السلطة في حزيران (يونيو) عام 2004. وقال الأسترابادي إن نظام قياس النفط في البصرة سيعاد بناؤه بتمويل أمريكي.

الأكثر قراءة