128 مليون دولار أرباح "الخليج لصناعة البتروكيماويات"
أكد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية البحريني رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، أن الشركة حققت أرباحا صافية قياسية قدرها 128 مليون دولار خلال عام 2005.
وأضاف أن الجمعية العامة العادية للشركة التي عقدت اجتماعها الـ 27 الأربعاء الماضي في مقر الشركة في سترة قررت توزيع الأرباح بالكامل على المساهمين، وهذا ما يعادل زيادة قدرها 34 في المائة على الأرباح الموزعة عام 2004، ويمثل كذلك 81 في المائة عائدا على رأس المال المدفوع.
جاء ذلك في تصريح للشيخ عيسى بن علي آل خليفة، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة العادية الـ 27 لمساهمي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.
وقدّم رئيس مجلس إدارة الشركة الشكر للمساهمين وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للشركة، كما عبّر عن عميق اعتزازه بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين البحرين والمساهمين في المملكة والكويت، مبيّنا أن الشركة تعد مثالا ناجحا للتعاون الخليجي المشترك. كما أعرب عن ارتياحه التام لما حققته الشركة من إنجازات متميزة خلال عام 2005، تمثلت في استمرارية التشغيل والإنتاج بالكفاءة والجودة المعهودتين مع الاحتفاظ بأعلى معدلات الأمن والسلامة.
وأوضح أن ما تحقق من أرباح قياسية جاء نتيجة لجهود ترشيد الإنفاق وتخفيض المصروفات وتكلفة الإنتاج مع تطويره، منوّها بجهود الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى العاملة مع الاهتمام بأولوية السلامة والصحة المهنية.
وأضاف أن إنتاج مصانع الأمونيا واليوريا والميثانول استمر بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة مع الحفاظ على أقصى مستويات السلامة والصحة والبيئة.
وكانت الجمعية العامة العادية الـ 27 لمساهمي الشركة قد عقدت اجتماعها برئاسة الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة المالية، حيث رأس الوفد الممثل لحكومة البحرين، كما مثل الجانب الكويتي سعد علي الشويب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الكيماويات البترولية، كذلك مثل الجانب السعودي فواز محمد الفواز مدير عام المالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
من جهته، أكد المهندس عبد الرحمن جواهري مدير عام الشركة، استمرار إنتاج مصانع الأمونيا واليوريا والميثانول بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة، مع الحفاظ على أفضل مستويات السلامة والصحة والبيئة. وأوضح أنه خلال سنة 2005 بلغت كمية ما تم إنتاجه من مواد الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا 1.3 مليون طن متري، تم تصدير نحو مليون طن متري منها على متن 69 ناقلة، كما تم استغلال 314.9 ألف طن متري من مادة الأمونيا المنتجة لإنتاج سماد اليوريا.
وأعرب عن سعادته بتحقيق هذه الإنجازات التي تعد أرقاما عالمية بكل المقاييس مع الاحتفاظ بأعلى معدلات السلامة وبعمالة بحرينية تصل نسبتها إلى 80 في المائة، موضحا أن كفاءة تلك المصانع عادة ما تقل بمرور الزمن، ولكن بسبب كفاءة العاملين، التحديث المستمر، أسلوب العمل في التشغيل، والصيانة المستمرة للمصانع تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز العالمي.
وأضاف أن الشركة أجرت عام 2005 صيانات دورية شاملة، نفذت فيها مشاريع رأسمالية تقدر بـ 20 مليون دولار، وأمكن بفضل التخطيط الجيد والعمل المتقن الانتهاء من أعمال الصيانة في مدة أقل من المخطط لها، ما وفر زيادة في الإنتاج.
وأوضح أن الشركة استمرت في التركيز على مراعاة أقصى عوامل واحتياطات السلامة والصحة المهنية والأمن. وتم تحقيق رقم قياسي جديد في عدد ساعات العمل دون حوادث مضيعة للوقت بلغ 6.6 مليون ساعة عمل، شاملة عمال الشركة والمقاولين.