الإمارات: رجال أعمال وخبراء اقتصاديون يشيدون بخطوة "السعودية للأبحاث والتسويق" التحول إلى مساهمة
أشاد رجال أعمال وخبراء اقتصاديون في الإمارات بخطوة "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" بطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، مؤكدين أن هذه الخطوة الجديدة على أسواق المنطقة ستمنح مزيدا من التميز لسوق المال السعودية وتفتح للمستثمر فرص استثمارية جديدة ومتنوعة بعيدا عن تلك الشركات ذوات النشاط المعتاد.
وتوقع الخبراء والمهتمين الاقتصاديون أن تفتح هذه البادرة الطريق أمام المؤسسات الإعلامية الأخرى في المنطقة لخوض هذه التجربة الجديدة التي ستكون عوائدها إيجابية كما يصفون.
وبارك الشيخ خالد بن زايد آل نهيان الخطوة التي خطتها "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" بطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام مؤكدا أن خطوة كهذه تعتبر سابقة جديدة على أسواق المنطقة ستعود بالنفع على أسواق المال السعودية وستحرك سوق الأسهم من ناحية تنوع الفرص المتاحة أمام المستثمرين.
وقال الشيخ خالد بن زايد الذي يعد أحد أبرز رجال الأعمال والقياديين في المنطقة: طرح المجموعة السعودية جزءا من أسهمها للبيع هو بادرة جديدة في أسواق المنطقة فلم نكن نشاهد مؤسسة إعلامية متاحة فيها الفرصة للاستثمار وهو أمر من المتوقع أن تتبعها في المستقبل شركات ومؤسسات إعلامية مماثلة على الرغم من قلة هذه النوعية من المؤسسات الموجودة بمنطقتنا التي تتميز بقوة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وحجمها، ولكن ربما هي بادرة تفتح الباب أمام المؤسسات الصغيرة للاندماج وبالتالي الطرح.
وأضاف: بات المستثمر في أسواق المال العربية يبحث عن فرص استثمارية متنوعة ومتعددة وبات أيضا حريصا على تنويع محفظته الاستثمارية ومع دخول هذه النوعية من الشركات وأقصد الإعلامية سيكون المجال مفتوحا لتوسيع المحافظ.
من جانبة قال عادل الحوسني مدير أكبر محفظة استثمارية في الإمارات إن هذه النقلة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تأتي في صالح الاقتصاد السعودي وبشكل كبير جدا حيث ستتيح تنوع الفرص أمام المستثمرين وتفتح المجال لهم في الاستثمار في شركات جديدة بعيدا عن المعتادة والمتكررة تلك التي ترتبط بالعقار والأسمنت والحديد.
وأضاف هنا تكون الأسواق المثالية وهي التنوع في الفرص وما زلنا بحاجة إلى مزيد من الشركات ذات النشاط المختلف والمعتاد لدينا.
واستطرد: أعتقد أن هذه الخطوة ستتيح للمجموعة السعودية التنوع في الفرص وفي الاستثمارات الإعلامية بعيدا عن مجال النشر فقط إلى التلفزيون والإذاعة وغيرهما.
وأشاد ناصر النابلسي الرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال بخطوة المجموعة السعودية للأبحاث والنشر التي تتعلق بطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام مؤكدا أن هذه الخطوة ستمنح المجموعة الإعلامية مصداقية أكثر وقبولا أكبر لدى الجمهور المتلقي للمعلومات، ولا سيما أنها تأتي كبادرة سباقة من قبل مؤسسة إعلامية عربية لها وزنها وتأثيرها الإعلامي على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف: لا شك أن هذا التحول الجديد في اقتصاد المنطقة سيكون له تأثيره الإيجابي في الأسواق سواء في السعودية أو غيرها من أسواق في حال وجد مبادرات أخرى من قبل مؤسسات إعلامية.
واستطرد القول: وجود المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق من ضمن الشركات المطروحة في أسواق المال والبورصة بلا شك أنها فرصة لتنوع الاستثمارات والخيارات لدى المساهمين الذين دائما ما يبحثون التنوع باستثماراتهم وفي مختلف النشاطات وسيكون له دوره الأساسي في تنشيط السوق.
خميس المقلة الرئيس السابق لجمعية المعلنين الخليجيين قال: أعتقد أن هذه الخطوة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ايجابية ومحركة للاقتصادي ستشجع الكثير من المؤسسات الإعلامية بالمنطقة على اتخاذ هذا الخط فنحن في سوق النشر بتنا بحاجة إلى مؤسسات إعلامية ضخمة بعيدا عن المؤسسات الفردية.
وأضاف: مثل هذا التوجه سيجبر المؤسسات الإعلامية على زيادة رؤوس أموالها وبالتالي التنوع بالنشاط والخروج إلى أسواق أخرى.