فريد: صناديق "الأهلي" توفر حماية لعملائها وتخفف من وطأة هبوط الأسهم
فريد: صناديق "الأهلي" توفر حماية لعملائها وتخفف من وطأة هبوط الأسهم
أكَد أحمد فريد رئيس قطاع إدارة الأصول في البنك الأهلي، أهمية استراتيجية البنك المحافظة في إدارة صناديق الاستثمار مع هبوط سوق الأسهم، في إشارة إلى تراجع مؤشر السوق أكثر من 30 في المائة منذ بدء موجة التصحيح الحالية، فاقداً بذلك جميع الأرباح التي حققها منذ مطلع العام الحالي.
وأضاف أن صناديق "الأهلي" وفرت حماية لعملائها، استنادا إلى فلسفة البنك في إدارة المخاطر، حيث تتركز استثمارات الصناديق في الأسهم القيادية، كما تتولى التوزيع المناسب ما بين الأسهم والنقد، مشيرا إلى أن سياسة البنك المحافظة في إدارة الاستثمار تتماشى مع سياسته المحافظة حيال الإقراض من أجل المضاربة في الأسهم.
وكشف أن صناديق "الأهلي" لديها من السيولة ما يكفي للتخفيف من وطأة هبوط السوق على المستثمرين، مبيّنا أن صندوق "الأهلي" النشط للمتاجرة بالأسهم استطاع تحويل أغلب استثماراته إلى النقد بطريقة مدروسة حتى لا يؤثر سلباً في السوق. كما استطاع استثمار سيولته في صفقات المرابحة بحيث تدر بعض العوائد. وأضاف أن سياسة البنك الأهلي الاستثمارية تعتمد على إدارة العوائد والمخاطر في الوقت نفسه، ما يجعل أداء صناديق "الأهلي" تتفوق على الصناديق المنافسة، على المدى المتوسط، في مثل هذه الظروف. وحث رئيس قطاع إدارة الأصول في البنك الأهلي المستثمرين وعملاء البنك على النظر في أحدث صناديق البنك الأهلي وهو صندوق "الأهلي المأمون للمتاجرة بالأسهم السعودية" الذي يؤمِّن حماية لـ 90 في المائة من رأس المال المستثمر خلال عمر الصندوق "ثلاث سنوات".
وبمقارنة الحد الأعلى الذي من الممكن أن يفقده الصندوق خلال ثلاث سنوات "وهو 10 في المائة من أصوله" مع هبوط السوق خلال أسابيع بنحو 30 في المائة، نجد أن صندوق "المأمون" يُعدُّ وعاء استثماريا مناسباً للعملاء الذين يودون حماية استثماراتهم من مخاطر السوق. ويعدُّ صندوق المأمون الذي تنتهي فترة الاشتراك فيه بتاريخ 8/4/2006، إضافة أخرى إلى سلسلة من الصناديق المتميزة لدى البنك.