ضواحي نيويورك تستخدم تقنية البيوماس للتوليد الكهربائي

ضواحي نيويورك تستخدم تقنية البيوماس للتوليد الكهربائي

ضواحي نيويورك تستخدم تقنية البيوماس للتوليد الكهربائي

تمت ترسية عقد على معهد لأبحاث الطاقة الكهربائية في نيويورك لدراسة استخدام البيوماس لتوليد الكهرباء للمدينة، خاصة منطقة ألباني وبحيرة تيبر، اللتين تتمتعان بوفرة في الخشب المحلي إلى جانب شتاء قارس يحتاج إلى تدفئة متصلة، الأمر الذي يجعل من خيار البيوماس مرغوبا. وستركز الدراسة على استخدام الخشب مصدرا للطاقة المتجددة.
ومع أن المنطقة تتلقى الطاقة الكهربائية من الشبكة العامة، إلا أن ظروف فصل الشتاء فرضت عليها النظر في مصادر إمدادات أكثر استقرارا ولتوفير كميات أكبر من الكهرباء لمقابلة الطلب المتزايد.
وسيكون التركيز في الدراسة على توافر الخشب من مصادر ثابتة، كما ستتعرض إلى وسائل الاحتراق والتحول إلى غاز، إذ أن هذا النوع يعتبر أكثر نظافة من الطريقة التقليدية التي يحرق فيها الخشب ويترك مخلفات مثل الرماد له تأثيراتها السلبية بيئيا.
وهناك اتجاه للاستفادة من تقنية التوليد المشارك واستخدام نظام يتكون من ماكينة وتوربينة تعمل بالبخار ثم ماكينة الاحتراق التي تدفع نحو التوليد الكهربائي. وهذا النظام يستخدم وقودا يقل ما بين 10 إلى 30 في المائة عما يستخدم في العادة لتوليد الطاقة الكهربائية، كما يقوم في الوقت نفسه بمعالجة أمر الحرارة بصورة مختلفة.
وهناك نوعان من التوليد المشارك عن طريق الدورة العليا التي تستخدم الكهرباء أو الطاقة الميكانيكية أولا، والمرافق التي تنتج هذا النوع يكون لاستخدامها الداخلي والخاص وبعد ذلك تتصرف في الفائض. وهناك أيضا الدورة السفلى وهي أقل شيوعا، إذ يتم استخدامها في ميدان الصناعات الثقيلة كالزجاج والمعادن، إذ الحاجة أكبر إلى وجود حرارة عالية.

الأكثر قراءة