3 % فقط من مستخدمي الهواتف النقالة يستخدمون تقنيات الجيل الثالث في آسيا

3 % فقط من مستخدمي الهواتف النقالة يستخدمون تقنيات الجيل الثالث في آسيا

3 % فقط من مستخدمي الهواتف النقالة يستخدمون تقنيات الجيل الثالث في آسيا

شهدت مدينة برشلونة الإسبانية أخيرا فعاليات المؤتمر العالمي للجيل الثالث من تقنيات الهاتف الجوّال 3GSM بمشاركة 600 شركة عاملة من هذا القطاع عرضت خلال أيامه الأربعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وخلال هذا المؤتمر بدا الهاتف المحمول أخاذا وجاذباً للانتباه والأنظار، ومحافظاً على رونقه الذي ظهر عليه منذ بداياته والسر وراء ذلك حسب تفسير عدد من المحللين هو تدفق الإبداع والأفكار المتنوعة المبتكرة التي تظهر مع شمس كل يوم جديد في عالم المحمول، ففي كل يوم يقتحم المحمول عالماً جديداً، فهو الآن أصبح بإمكانه إغلاق وفتح السيارة وتشغيل التكييف في المنازل عن بُعد، وبوسعه الاطمئنان على أفراد الأسرة وسلامتهم، وعلاوة على ذلك أصبح يعمل عمل المرشد لأنه يدلك على أقصر الطرق في متاهات المدن والضواحي والعواصم الأجنبية، بل إنه صار بمثابة تلفزيون متحرك، وأصبحت التجارة والشراء والبيع عبر المحمول أحد أبرز منابع الدخل والمكسب للعديد من الشركات والمحلات الشهيرة، كل ذلك بدا واضحاً من خلال العدد الهائل من الموديلات الجديدة والأنيقة والمتنوعة والمبتكرة والمتعددة الوظائف التي هيمنت على مؤتمر برشلونة العالمي لهذا الجيل.

الجيل الثالث .. تبادل سريع للمعلومات
ورغم أن الجيل الثالث من الهواتف النقالة لا يستخدمه حتى الآن سوى 3 في المائة من مستخدمي الهواتف الجوّالة في العالم بعد أربع سنوات من تدشينه في آسيا وسنة في أوروبا، إلا أن هذه التقنية التي تسمح بتبادل قدر هائل من المعلومات عبر الهواتف وبسرعة متناهية، تشكل إحدى أهم أولويات صانعي الهواتف ومشغلي الشبكات.
وقد كشفت شركة نوكيا، الأولى عالميا في صناعة الهواتف الجوّالة، والتي تتوقع بيع نحو 40 مليون هاتف من الجيل الثالث عام 2006، خلال هذا المؤتمر عن باكورة إنتاجها من الهاتف الجوّال "المحول" (كونفرجنت)، والذي يتيح نقل الصوت والمعلومات (صور وغيرها) من شبكة "جي إس إم" إلى أي شبكة لاسلكية من نوع "واي فاي"، وهذه التقنية من الهواتف سبق أن أطلقتها شركة الاتصالات البريطانية "بريتش تيليكوم"، مع العلم بأن هذا الهاتف يمكن أن يشكل منافساً حقيقياً لشبكات الهاتف الجوّال المنتشرة حاليا في ربوع العالم، خصوصاً مع ازدياد انتشار شبكات "واي فاي".
وقد كان للمؤتمر عنوان رئيسي ثان ألا وهو نقل المعلومات المرئية والمسموعة (الملتي ميديا) عبر الهواتف، وقد أعلنت عدة شركات مشغلة لشبكات الجوّال في العالم (أورانج، فودافون، شاينا موبايل، تي تيليكوم، تيليكوم إيطاليا) أنها بصدد إطلاق نظام خلال الأشهر القليلة المقبلة يمكن مستخدمي الهواتف من تبادل الرسائل الفورية على غرار "التشات" في عالم الإنترنت، شريطة أن تكون تلك الأنظمة متطابقة فيما بينها.
كما شكلت تقنيات الفيديو في الهواتف الجوّالة أولوية بارزة خلال هذا المؤتمر، فقد أظهرت دراسة أعدها أخيرا معهد "ستراتيجي أناليتكس" أن عدد الهواتف الجوّالة المجهزة بتقنية الفيديو سيرتفع من 65 مليونا (2004) إلى 712 مليونا مع حلول العام 2008، ومع أن الشركات المختصة تعتزم إطلاق سلسلة واسعة من موديلات هواتف الجيل الثالث، إلا أن خبراء في هذا المجال يقولون إن معظم المستخدمين ما زالوا يعتبرون هذه التقنية من "الخيال العلمي"، والوضع نفسه بالنسبة لتقنية "DVBH" التي تتيح مشاهدة التلفزيون عبر الهواتف الجوّالة والتي سيبدأ تسويقها على نطاق واسع عام 2006، والأمر نفسه بالنسبة لتقنية "3G PLUS"، وهي تقنية متطورة للجيل الثالث من الهواتف الجوّالة سيتم تدشينها عام 2006 في أوساط المحترفين بفرنسا على أن يتم تسويقها لجميع المستخدمين عام 2007.

31 ألف مستخدم جديد للجوّال يومياً
وقد شهد المؤتمر قمة مخصصة لموضوع الترفيه عبر الهواتف الجوّالة، بمشاركة عمالقة هذا القطاع مثل "ديزني" وتلفزيون "MTV" الموسيقى، كما حضر هذا المؤتمر عدد كبير من صانعي البرامج المعلوماتية ومن عالم الصور الفوتوغرافية الرقمية ومن صانعي الرقاقات الإلكترونية لتخزين المعلومات.
ومن أهم وأبرز القضايا التي بحثها المؤتمر سبل التوسع في الأسواق النامية وخاصة الصين، حيث يمكن للهاتف الجوّال أن يعوّض ضعف البنى التحتية للهاتف الثابت، وفي هذا الصدد فقد أعلنت شركة موتورولا الأمريكية أنها ستعرض ما يزيد على 20 مليون هاتف جوّال بأسعار متدنية هذا العام في أسواق الدول النامية التي تسجل كل يوم 31 ألف مستخدم جديد.
وكانت الصين، أكبر سوق عالمية مع 363 مليون مستخدم رغم أن نسبة الانتشار لا تتعدى 28 في المائة من السكان، إحدى أبرز المشاركين في هذا المؤتمر خاصة مع حضور رئيس "شاينا موبايل" وونج جيان زو أكبر مشغل للجوّال في الصين، ومدير ثاني كبريات الشركات الصينية في هذا المجال "ZTE".
وعلى هامش ذلك المؤتمر، أظهرت دراسة نشرتها مجموعة "إم تي سي" الكويتية لتشغيل شبكات الهاتف الجوّال - هي كبرى شركات الجوّال الكويتية، ولديها أكثر من 14 مليون مشترك في 19 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع قيمة سوقية تبلغ قرابة 14 مليار دولار في نهاية 2005- أن ازدهار هذا النوع من الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يدفع بالنمو الاقتصادي قدما، إذ إنه يسهم في إيجاد آلاف الوظائف.

5 % العائد المتوقع من تقنية الاتصالات
وأشارت الدراسة التي أجراها معهد "زاوية" للأبحاث في سبع دول وعرضت أمام المؤتمر الدولي للجيل الثالث من الهواتف الجوّالة في برشلونة، إلى أن " العائدات التي يؤمنها هذا القطاع مثلت 5 في المائة من نمو إجمالى الناتج المحلي في البحرين بين عامي 2002 و2004، أما في الأردن فقد ازداد عدد العاملين في هذا القطاع بنسبة 42 في المائة على مدى السنوات الأربع"، وقالت الدراسة إن "بعض شركات الجوّال تمثل 30 في المائة من القيمة السوقية لمجمل الشركات المكتتبة في بورصة بلدانها"، وبحسب "زاوية" فإن تأثير تقنية الهاتف الجوّال كان كبيراً جداً في هذه المنطقة، إذ إن الاتصالات فيها " لم تشهد قط عاملاً مسهلاً للتواصل إلى هذه الدرجة بسبب سوء تطوير شبكات الهاتف الثابت والإنترنت".
أما في مصر، فإن إيجاد وظيفة واحدة في قطاع الجوّال من شأنه أن يولد ثماني وظائف جديدة في قطاعات اقتصادية أخرى، واعتبر سعد البراك نائب رئيس الشركة أنه "إذا ما تضاعفت الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، على سبيل المثال، فسيسفر ذلك عن توفير 3.1 مليون فرصة عمل جديدة وترتفع وتيرة النمو من 4 في المائة إلى 8 في المائة وربما أكثر".
وبالنسبة للأراضي الفلسطينية، فقد أكدت تلك الدراسة أن هذا النوع من الهواتف يسمح للفلسطينيين بالبقاء على اتصال بين جهتي الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية، وفي العراق، فيؤكد 95 في المائة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أنهم يستعملون الهواتف الجوّالة للاطمئنان على أقربائهم عند حدوث اضطرابات أمنية أو تفجيرات، وذلك على الرغم من أن الهاتف الجوّال دخل السوق العراقية منذ فترة قريبة، ويعتبر 83 في المائة من العراقيين أن استخدام الهاتف الجوّال ضرورة حيوية.
ولأن مثل هذا المؤتمر يُعد فرصة ذهبية للإعلان عن أحدث الابتكارات والتقنيات في عالم الهاتف الجوّال، وفي خطوةٍ تجمع بين تقنيّتين متحركتين هما الأكثر انتشاراً في العالم – الـGSM والشبكات المحلية اللاسلكية WLAN – ، أطلقت شركة نوكيا جهاز نوكيا 6136 الذي يدمج تكنولوجيا الـUMA – أي الوصول النقّال غير المرخّص – للسماح بتبادل روابط الصوت والبيانات بين شبكات الـGSM وشبكات الـWLAN ، وتتيح تكنولوجيا الـWLAN المعتمدة في نوكيا 6136 لموفري الخدمات تقديم خدمات الصوت والبيانات للمشتركين عبر شبكات الـWLAN ، مما يزيد من توفّر الخدمات النقالة دراماتيكياً، ويخفّض في الوقت نفسه من التكاليف المتعلّقة بتطبيق الشبكات، ونتيجةً لذلك سيتمكّن المستهلكون من الاستمتاع بالاتصالات الصوتية عبر الإنترنت باستخدام قدرات التشبيك الذي يقدّمها راديو WLAN، ومن المتوقّع أن يظهر جهاز نوكيا 6136 في الأسواق خلال الربع الثانى من هذا العام، وستكون شركة Orange، وهي إحدى كبريات شركات الاتصالات في العالم، أول عميل لدى نوكيا تعتمد جهاز نوكيا 6136.
وقال السيد سانجيف اهوجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة Orange:" تقدم FT/Orange من خلال تكنولوجيا الـUMA تجربة لاسلكية غير مسبوقة لعملائها، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيتي GSM وDSL والمقاربة بينهما، كما أن شركتي نوكيا وOrange ترتكزان في عملهما معا على تاريخ حافل بالنجاح يعود إلى تزويد العملاء بتكنولوجيا متطورة ذات مصداقية عالية وسهولة الاستعمال. كما يعزز جهاز نوكيا 6136 سلسلة النجاحات التي حققتها الشركتان، حيث يتيح للعملاء التمتع بخدمات أورينج في أماكن لم تكن متاحة فيها سابقاً."
ومن جهته قال السيد كاي أويستامو نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لوحدة الأجهزة النقالة في نوكيا "إن جهاز نوكيا 6136 يعكس بجلاء الطبيعة التكاملية للشبكات الخلوية وتلك القائمة على بروتوكول الإنترنت، فتطبيق تقنية الـUMA في هذا الجهاز الجديد يعني أن هذا الهاتف الرباعي الموجات يقدّم تغطية الـGSM عالمياً، إضافة إلى تغطية الـWLAN وهو ما يترجم على أرض الواقع بمنح المستخدمين تجربة سهلة في مختلف الأحوال، وبالإضافة إلى الفوائد التي تقدّمها تكنولوجياUMA فإن جهاز نوكيا 6136 يتماشى مع مختلف متطلبات المستخدم لأنه يقدّم كل المميزات المرغوبة في الأجهزة النقالة في تصميم أنيق قابل للطي.

قدرات تصويرية فائقة
كما كشفت نوكيا خلال مشاركتها في هذا المؤتمر النقاب عن موديلين آخرين من نوكيا هما نوكيا 6070 و نوكيا 6131 لتضيف المزيد من التنوع إلى سلسلة الأجهزة النقالة التي توفرها لعملائها، وهذان الموديلان الجديدان من "نوكيا" يأتيان بتصميم كلاسيكي مزوّد بقدرات تصويرية فائقة السهولة، ومن المتوقّع أن يتم طرح هذين الجهازين المتطورين في أسواق منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من هذا العام.
وفى هذا الإطار، قال السيّد كاي أويستامو نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لوحدة الأجهزة النقالة في نوكيا: "إن الإعلان عن إطلاق هاتفي نوكيا 6131، ونوكيا 6070 يعكس مدى التزام "نوكيا" المستمر بتزويد العملاء بمجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة ينتقون منها ما يناسبهم حسب احتياجاتهم ومتطلبات حياتهم. وبالرغم من اختلافهما في المحتوى والمضمون، يلتقي الجهازان الجديدان حول عدد من العوامل التي منحت أجهزة نوكيا النقالة الطابع الكلاسيكي - منها سهولة الاستعمال، وتقديم تشكيلة واسعة من المميزات في تصميم عصري أنيق".
ويعتبر جهاز نوكيا 6131 هاتفاً كلاسيكياً عصرياً بمميزاته السهلة والوفيرة، حيث يمنح العملاء الاستخدام المرن، وذلك من خلال حجمه الصغير وتصميمه العصري القابل للطي، إضافة إلى لوحة مفاتيح سهلة الاستعمال علاوة على لونه الأسود الجذاب ولمسات الكروم وشاشة العرض الواسعة المفعمة بالألوان الحقيقية التي تسمح لها بعرض 16 مليون لون، مما يجعل منه هاتفاً مثالياً للاستمتاع بمحتوى الوسائط المتعددة، فضلا عن تمتعه بشاشة عرض خارجية مزودة بـ 262 ألف لون.
ومن بين مجموعة مميزاته الشاملة، يتيح نوكيا 6131 لمستخدميه الاستمتاع إلى موسيقاهم المفضلة عبر مشغل الموسيقى الرقمي، فضلاً عن التقاط الصور وتبادلها السهل للغاية مع كاميرا الهاتف ذات الـ 1.3 ميجابيكسل.
ومن المتوقّع أن يتوافّر جهاز نوكيا 6131 رباعي الموجات في أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا وعدد من أسواق أمريكا اللاتينية المختارة خلال الربع الثاني من العام الجاري بسعر يصل إلى نحو 275 يورو دون احتساب الضرائب والرسوم، كما سيتم إطلاق نسخة خاصة من هذا الجهاز الجديد لأسواق أمريكا الشمالية.
أما جهاز نوكيا 6070 فإنه يتمتع بقدرات الهواتف التصويرية الأساسية بسعر تنافسي، ويسهل استعمال هذا الجهاز بشاشة عرضه الملوّنة الواسعة، ولوحة مفاتيحه الواضحة،
ويقدّم هذا الجهاز مجموعة واسعة من إمكانيات التراسل، مثل التراسل الخطيّ القصيرSMS والتراسل متعدّد الوسائط MMS، والتراسل الصوتي والبريد الإلكتروني، والتراسل الفوري.
ومن المتوقّع أن يتوافّر جهاز نوكيا 6131 ثلاثي الموجات في الربع الثاني من هذا العام.

شركات عملاقة تتنافس في التكنولوجيا
ولم تكن "نوكيا" هى الشركة الوحيدة التي نشطت وعرضت أحدث ما أنتجته من موديلات الهاتف الجوّال، بل كانت هناك شركات عملاقة أخرى دخلت حلبة المنافسة التكنولوجية في قمة برشلونة كان من أبرزها شركة موتورولا التي أعلنت عن جوّالين جديدين هما W220 وV195، وهما من الطرز القابلة للطي، والجوّال V195 يعمل بنظام GSM وسيتم إطلاقه في الربع الثاني من هذا العام ومجهّز بشاشة رئيسية من نوع CSTN التي تدعم 65 ألف لون، ويتميز بخاصية البلوتوث، أما الجوّال W220 فسيظهر بنسختين أوروبية وأمريكية ومجهز بشاشة ملونة تدعم 4000 لون مع وجود متصفح إنترنت، وسيطرح في الأسواق رسمياً مع بداية الربع الثالث من هذا العام بسعر منخفض وهو أمر مثير للاهتمام.

الأخف والأصغر بين الجوّالات
أما شركة سوني إريكسون فقد كشفت خلال هذا المؤتمر عن جوّالين جديدين هما جوّال الجيل الثالث K610 3G وهو ذو تصميم كلاسيكي عادي ثلاثي الموجات، ويبلغ سمكه أقل من 17 مللي ووزنه 92 جم، مما يجعله الأخف والأصغر بين جوّالات الجيل الثالث، ومجهز بشاشة TFT تدعم 256 ألف لون، بجانب العديد من مزايا منتجات سوني إريكسون، وسيطرح هذا المنتج في الأسواق العالمية خلال الربع الثاني من هذا العام، أما الجوّال الآخر فهو من فئة منخفضة 1100 ثنائي الموجة، وسيطرح بلونين هما الأبيض والأزرق السماوي خلال الربع الثاني من هذا العام.
وبالنسبة لشركة سيمنس فقد كشفت النقاب خلال هذا المؤتمر عن أحدث جوّالاتها الجديدة من الفئة المتطورة، الجوّال الأول هو EF91 ثلاثي الموجات ذو تصميم مطوي يمكنه إرسال ورفع البيانات بسرعة عالية للغاية، وهو مجهز بشاشتين رئيسية تدعم 262 ألف لون وثانوية تدعم 65 ألفا، وبه خاصية ضبط التصوير الذاتي، بجانب كاميرا إضافية من نوعية VGA وبهذا الجوّال خاصية البلوتوث وخاصية الجافا وتصفح الإنترنت ووزنه 100جم، وفيه مشغل متعدد الوسائط.
والجوّال الثاني من طراز S81 ذي التصميم الكلاسيكي قليل السمك ووزنه 99 جم ومجهز بشاشة TFT تدعم 262 ألف لون، وفيه مشغل متعدد الوسائط، ويتوقع إطلاقه خلال الربع الثاني من هذا العام.
أما الجوّال الثالث فهو من طراز EF51 وهو جوّال موسيقى مطوي ثلاثي الموجات على شبكات GSM ووزنه 95 جم ومجهز بشاشة TFT تدعم 262ألف لون، ويتميز بوجود خاصيتي البلوتوث والجافا، وذاكرة داخلية يمكن توسيعها ومتصفح واب ومشغل متعدد الوسائط، وسيطرح هذا الطراز في الأسواق مع بداية الربع الثاني من هذا العام.

الأكثر قراءة