فشل التسويق الزراعي وغياب الجمعيات التعاونية أمام 200 خبير
يسلط اللقاء الرابع للتسويق الزراعي الذي يعقد في غرفة الرياض الثلاثاء المقبل، الضوء على فشل أساليب التسويق الزراعي في السعودية خاصة في ظل التطورات الدولية الأخيرة المتمثلة في انضمام السعودية إلى أكبر تكتل تجاري عالمي متمثلا في منظمة التجارة العالمية.
ويهدف اللقاء الذي يفتتحه الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة، تحت عنوان " دور التسويق الزراعي في مرحلة ما بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية"، إلى استعراض ومناقشة آثار انضمام المملكة للمنظمة على القطاع والأسواق الزراعية, وكيفية مواجهة هذه الآثار التي تشكل تحديات للقطاع الزراعي, خصوصاً ما يتعلق بالمنافسة الحادة التي ستطلقها اتفاقيات المنظمة تجاه منتجاتنا الزراعية من قبل المنتجات الأجنبية.
كما يهدف اللقاء الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 200 خبير ومتخصص في القطاع الزراعي إلى معالجة القصور في التسويق الزراعي وبناء استراتيجيات جديدة ومتطورة للتسويق, وتكوين رؤية شاملة لتسويق المنتجات الزراعية مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية كافة, ورفع كفاءة التسويق الزراعي, إضافة إلى نشر الوعي بأهمية التركيز على تحسين جودة المنتجات الزراعية وتطبيق المواصفات القياسية السعودية, وإبراز أهمية تكتل الزراعيين في جمعيات تعاونية إذا ما رغبوا في الاستمرار في النشاط الزراعي والاستفادة من الدعم والتسهيلات التي تقدم لها.
ويسعى اللقاء إلى تحقيق تلك الأهداف من خلال عدة محاور رئيسية تضم من بينها، أهمية التسويق الزراعي في مرحلة ما بعد الانضمام لمنظمة التجارة, جهود البنك الزراعي في مجال التسويق, دور الجمعيات التعاونية الزراعية وأهمية تفعيله في المرحلة القادمة, وفرص وتحديات تصدير المنتجات الزراعية السعودية للأسواق الخارجية والاستفادة من الانضمام للمنظمة للحصول على مزايا العضوية.
وسيتحدث في اللقاء وزير الزراعة, وعبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس غرفة الرياض، ومحمد بن عبد الله أبو نيان رئيس اللجنة الزراعية, الدكتور سعد بن عبد الله خليل رئيس اللجنة الفرعية للتسويق الزراعي. ويشارك في اللقاء ممثلون عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع الزراعي، والخبراء والأكاديميون الزراعيون, الجمعيات التعاونية والجهات البحثية في المجال الزراعي.