توصيات الندوة..
عبد الله الربيعان: أتمنى أن يكون هناك مبدأ للعمل الجماعي لأنه غير موجود في ثقافتنا، وأرى أن العمل التكاملي بين القطاع الخاص غير ممكن من وجهة نظري، ونحتاج لغرس مبدأ العمل الجماعي في نفوسنا، ونفوس أجيالنا القادمة، من خلال مناهج التعليم أو من خلال كيانات تخدم المهن التي يحتاجها القطاع الخاص.
المهندس أحمد الراجحي: أتمنى أن يكون لدى القائمين على إعداد الاستراتيجية الصناعية الفكر والحس الصناعي المستقبلي، وأن تكون الاستراتيجية ذات أهداف محددة وواقعية وقابلة للتحقيق، ولها مقاييس ومعايير محددة يستطيع القائمون عليها تحقيق الأهداف أو درجة النمو السنوي المطلوبة. كما أنه مطلوب من وزارة التجارة والصناعة أن تراجع أولوياتها وتعطي الزخم المناسب للقطاع الصناعي من خلال تفعيل دور الإدارات التابعة للوزارة لتؤدي خدمة أفضل للقطاع الصناعي، وتتفاعل معه وتعمل على تذليل العقبات التي تواجهه من خلال حل مشاكله وتوفير مناخ أفضل لتسريع عمليات نموه. واحب أن أشكر القائمين على تحرير جريدة " الاقتصادية" وعلى رأسهم رئيس التحرير عبد الوهاب الفايز على هذا الملحق الصناعي، لأن الجريدة هي الوحيدة التي تخصص صفحات للصناعة، وهذا يدعو للفخر والاعتزاز، ويدلل على الشراكة بين القطاع الخاص والإعلام في تحقيق أهداف الدولة.
عبد الرحمن السياري: الانضمام يفتح حقبة جديدة من النمو الصناعي، برغم تأخرنا إلا أن معظم الأنظمة السابقة مسايرة للتطور الحاصل في العالم، والقطاع الصناعي مهيأ لنمو كبير، معظم منتجاتنا تحتاجها كثير من الدول مثل الصين. البيئة الصناعية المحلية كانت مهيأة، استثمار الأموال الموجودة ورؤوس الأموال الأجنبية بما في ذلك أعضاء ونسبة كبيرة في المصانع المحلية.
المهندس أسامة الزامل: أتمنى من البنوك التجارية أن تزيد من مساحة التمويل للقطاع الصناعي، وأن تقوم بدراسات جدوى للسوق، ولا تنتظر جهات أخرى تقوم بدراسات للسوق المحلي، وأن تعطى الصناعات المتخصصة المحلية، خصوصا الصناعات التي تعمل في مجال البتروكيماويات، ميزة أو أولوية في الحصول على المواد الخام، لأن هناك شركات كبرى تنتظر الدخول للسوق السعودي للحصول على المزايا التنافسية الموجودة فيه.
أحمد الحلوة: يجب على المصانع السعودية التفكير جديا في التصدير إلى الأسواق الخارجية، وبخاصة الأسواق المجاورة.