ريشة مصطفى حسين تثير هجوما ضده

ريشة مصطفى حسين تثير هجوما ضده

كان القراء المصريون ينتظرون يقدمه لهم فنانهم الشهير مصطفى حسين من عمل إبداعي في صبيحة ذلك اليوم الموافق 11/7/2005 وما سيطرحه من معاناتهم اليومية، فهو كما عهدوه صاحب ذلك الدواء الاجتماعي بالنكهة المصرية الساخرة، وعند تقليب صفحات جريدة "الأخبار" لذلك اليوم كانت المفاجأة لكثير من متابعي الفنان.
وكانت ردود الأفعال الغاضبة سريعة في أعقاب نشر الكاريكاتير في صحيفة "الدستور" معلقة على ذلك وواصفة الرسام بأنه أصبح يعاني من تخبط في أفكاره الكاريكاتورية بعد تخلي الكاتب الكبير أحمد رجب عنه.
وفي توصيف للفترة التي يعبرون عنها بالذهبية في حياة مصطفى حسين أن مصطفى لم يكن سوى أداة يد تعمل وليس لإعمال فكره أي دور، وأنه لم تسمح له جريدة "الأخبار" أن يتورط في الكتابة حتى أنهم يقومون بتغيير التعليق الذي يضعه على رسوماته.
وحينما اختلف مع أحمد رجب واضطر إلى الكتابة وقع في التخبط والدليل هذه الرسمة التي تصف مصر وشعبها وكأنهم لا يعرفون الديمقراطية وحين جربت قطعة منها أصابها السعار.
هذا الوصف غير المتوقع للمواطن المصري من مبدع الكاريكاتير المصري جعل البعض يعبر عن هذا الغضب بترديد ما قاله الكاتب الكبير أحمد رجب عند اختلافه مع مصطفى حسين حين قال: ممكن أجيب واحد من الشارع ماشي على الرصيف وأعمل منه مصطفى حسين تاني.

الأكثر قراءة