"حمام ويب" مزودة بجوالات لمراقبة التلوث الجوي

ذكرت مجلة "New Scientist" الخميس الماضي، أنه من المقرر استخدام سرب من الحمام مزود بحقائب هواتف محمولة لمراقبة التلوث الجوي. ومن المرتقب إطلاق هذه الحمام في سماء مدينة سان خوسيه، في ولاية كاليفورنيا، في (آب) أغسطس المقبل.
وستحمل كل حمامة جهاز استقبال اقتفاء أثر قمر صناعي لتحديد المواقع على الأرض، وأجهزة استشعار نسبة التلوث في الجو، وهاتفا محمولا عاديا. وسيتم إرسال رسائل نصية حول جودة الهواء في الزمن الحقيقي إلى مدونة ويب "حمامية"، وهي عبارة عن دورية متاحة على شبكة الإنترنت.
جدير بالذكر أن كاميرات دقيقة معلقة حول رقاب هذه الحمام ستنقل صوراً هوائية. وهذه الفكرة من بنات أفكار الباحثة بياترس دا كوستا من جامعة كاليفورنيا في مدينة إرفين، وتلميذين من تلاميذها. حيث بنوا نموذجاً أولياً من معدات الحمام على أن تشتمل على لوحة توصيلات لهاتف محمول ببطاقة SIM ورقائق اتصالات، وجهاز استقبال لجهاز تحديد المواقع على الأرض، وأجهزة استشعار لها القدرة على الكشف عن أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين.
وقالت دا كوستا في حديث لمجلة نيوساينتست "إننا نمزج ما بين جهاز استشعار التلوث الجوي وهاتف خلوي منزلي الصنع".
ويخطط فريق العمل لضغط هذه المكونات كافة على دارة واحدة صغيرة بالقدر الذي يكفل للحمام حملها في حقائب على ظهرها، على حد تصريح مجلة "نيوساينتست".
ومن المقرر أن تنطلق الحمام لأول مرة في المنتدى السنوي لمعرض مجتمعات الفنون الإلكترونية في مدينة سان خوسيه في الخامس من (آب) أغسطس. وستظهر البيانات التي سيرسلها هذا السرب من الحمام للأرض على شكل خريطة تفاعلية.