سيدة أعمال تدعو إلى "سعودة" العاملات في استوديوهات التصوير النسائية
سيدة أعمال تدعو إلى "سعودة" العاملات في استوديوهات التصوير النسائية
تبنت سيدة الأعمال السعودية عائشة المانع دعوة صريحة بضرورة سعودة جميع العاملات في استوديوهات التصوير النسائي، من أجل المحافظة على خصوصيات النساء السعوديات ومنع صورهن من التسرب إلى المتطفلين والمراهقين، على غرار سعودة وتأنيث الوظائف في محلات بيع المستلزمات النسائية، مؤكدة أن سعودة هذا المجال سيفتح مئات فرص العمل للفتيات السعوديات بعد تأهيلهن التأهيل المناسب.
وأيدت المانع في دعوتها نحو 40 إعلامية وسيدة أعمال شاركن في افتتاح استوديو نرجس السنان للتصوير النسائي في محافظة القطيف الأسبوع الماضي.
وقالت المانع إن المرأة السعودية بدأت تعتمد على نفسها في إدارة أعمالها بنفسها، واستطاعت أن تحقق نجاحات في أكثر من مجال، مشيرة إلى أن سعودة استوديوهات التصوير النسائية سيشجع عدداً كبيراً من النساء والفتيات على العمل كفنيات تصوير بعد الخضوع لدورات تدريبية، يتعلمن فيها كيفية التصوير الاحترافي في المناسبات المختلفة.
ودعت المانع سيدات الأعمال في الشرقية إلى الاستثمار في مجال المشاريع النسائية ودعمها، وقالت: "مجال التصوير النسائي – على سبيل المثال - يعد أحد المجالات المهمة التي يكثر عليها الطلب في مجتمعنا السعودي المحافظ على خصوصية المرأة في جميع مجالات الحياة".
من جانبها أوضحت نرجس السنان صاحبة الاستديو أنها افتتحت الاستديو بعد فترة امتدت 19 عاماً، وقالت" حبي وعشقي للوقوف خلف الكاميرا جعلني حريصة على تحقيق هذا الحلم ولو بعد حين"، مشيرة إلى أنها استعانت بالتقنية الحديثة والكومبيوتر في أعمال الاستديو الجديد، وقالت: "بدأت عملي من إحدى غرف منزلي بكاميرات ذات تقنية متواضعة ومعدات ليست متطورة، وأتذكر هذه الأشياء الآن وأعتز بها".
وأضافت نرجس أنها حرصت على توظيف السعوديات دون غيرهن، وقالت: "النساء السعوديات يتوجسن عند التعامل مع استديوهات التصوير النسائية الحديثة أو التي ليس لديها خبرة، خوفاً من تسرب أجزاء من أفلام مناسباتهن أو صورهن إلى أيادي العابثين، ومن هنا يحرص كل استديو نسائي على عمل سمعة طيبة له ودعمها بإطلاق الوعود والتطمينات للزبائن بأن المحافظة على أسرارهن مبدأ لا تفريط فيه، مشيرة إلى أن المصورة السعودية تبعث على الاطمئنان، لأنها تستعين بخبرتها المجتمعية وحنكتها في تصوير النساء في المناسبات المختلفة، وتتعامل مع كل امرأة في أي مناسبة وفقاً لرغبتها في التصوير من عدمه، دون أن تخلق أي نوع من القلق والخوف تسببه عدسة الكاميرا وسط الحضور.