أنشانا صالة أسهمت في تسهيل إجراءات الحجاج

أنشانا صالة أسهمت في تسهيل إجراءات الحجاج

سجلت شركة عطار إنجازا كبيرا بعد أن تمكنت من تأمين كافة الخدمات الأرضية لـ65 ألف حاج تم نقلهم على متن الخطوط المصرية، إضافة إلى تقديم الخدمات إلى 320 ألف حاج تم نقلهم مناصفة ومشاركة بين الخطوط السعودية وشركات الطيران الأخرى، فيما بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى مطار الملك عبد العزيز أكثر من مليون حاج.
وقال لـ "الاقتصادية" صديق عطار المدير التنفيذي لشركة عطار للسياحة أثناء تكريمه منسوبي شركة مصر للطيران، إن نجاح موسم حج هذا العام يعود لتضافر الجهود والتنسيق المشترك بين كافة القطاعات المعنية بشؤون الحج سواء من "مصر للطيران"، شركة عطار للسياحة، وزارة الداخلية، إدارة مطار الطيران المدني، عمليات الحج وإدارة الجوازات، الأمن العام، والجمارك التي كانت أشبة بخلية نحل متماسكة ومترابطة.
وتمكنت شركة عطار بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني من تسهيل عملية استقبال الحجاج ووزن ونقل أمتعتهم، وإتمام كافة الإجراءات. وسجل موسم العمرة إنجازا في توقيت الرحلات التي غادرت على متن "مصر للطيران" بنسبة 98 في المائة من الرحلات التي أقلعت قبل وقتها بخمس دقائق إلى 35دقيقة.
أما في موسم الحج فبلغت 90 في المائة من الرحلات التي أقلعت في وقتها المحدد، وأرجع السبب في تأخير بعض الطائرات إلى التأخر في وصول الحاج لمكان وزن الأمتعة "التفويج"، ويعد السبب الأكثر ارتباطا بتأخر الرحلات.
وكشف غسان عطار مدير عام الخدمات الأرضية لشركة عطار للسياحة والسفر، أن نجاح الشركة في موسم حج هذا العام كان ثمرة التعاون مع كافة الجهات، والأداء الجيد لبعثة الحج المصرية التي بلغت 65 ألف حاج مصري في حج هذا العام 1426هـ، نقلوا على متن "مصر للطيران" بزيادة 5 في المائة تقريبا عن العام الماضي.
وبين أن شركة عطار تمكنت من إنشاء صالة كبيرة لتقديم خدمات الحجاج بتكلفة خمسة ملايين ريال وتحتوي على 32 كاونترا أسهمت في تفعيل سرعة إنهاء إجراءات الحجاج بشكل كبير. وفاقت التكلفة التشغيلية عام2005 لشركة عطار 15 مليون ريال، كما أن الميزانية المرصودة عام 2006 وهي قرابة 25 مليون ريال تشمل بناء صالات جديدة والتزويد بالمعدات اللازمة.
وأبان المهندس عاطف عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لـ "مصر للطيران" أن الخطة الموضوعة التي جاءت بعد نهاية موسم حج الماضي 1425هـ، والوقوف على السلبيات التي حدثت في تفويج عمليات الحجاج، وبلغت التكلفة التشغيلية لـ "مصر للطيران" عام 2005 قرابة 170 مليون ريال، ونتوقع زيادة سنوية عام 2006 ما بين 15 و20 في المائة. أما عن زيادة نقل عدد الحجاج على متن الخطوط المصرية فهو أمر مرتبط بعدد الحصة الممنوحة من السلطات السعودية، وقامت الشركة في موسم الحج بنقل 65 ألف حاج، و648 ألف راكب ما بين السعودية ومصر عام 2005. وتم توقيع اتفاقية أخيرا بين السلطات المصرية للطيران المدني والسلطات السعودية للطيران المدني لزيادة حجم حركة الطيران بين السعودية ومصر. فالسعودية تعتبر الخط الرئيسي الأول في المنطقة العربية، كما تعاقدنا مع 12 طائرة بيونج 737-800 وسيتم تسلمها في أيلول (سبتمبر) المقبل.

الأكثر قراءة