تدني انتشار الكمبيوترات في الشرق الأوسط 60% عن المعدل العالمي

تدني انتشار الكمبيوترات في الشرق الأوسط 60% عن المعدل العالمي

أشارت دراسة حديثة قام بها مركز دراسات الاقتصاد الرقمي "مدار" إلى أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى ست ملايين جهاز كومبيوتر شخصي لمواكبة معدل المبيعات العالمي، حيث إن مستوى انتشار أجهزة الكومبيوتر في المنطقة يعد أدنى من المعدل العالمي، حيث لم يتجاوز ثلث الحجم المطلوب.
وأوضحت الدراسة أن تحسين جودة خدمات الإنترنت وزيادة مستوى الإنفاق على أجهزة الكمبيوتر من قبل قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والقطاع التعليمي سيسهم في نمو حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في مختلف دول منطقة الشرق الأوسط.
وشهدت المنطقة تسجيل 3.12 مليون جهاز كمبيوتر مقارنة بالرقم العالمي للمبيعات وهو 188.9 مليون جهاز. حيث يعتبر حجم المبيعات الفعلي أدنى من حجم المبيعات الذي كان يفترض بالمنطقة تحقيقه مع نهاية عام 2004، إذ بلغ حجم مبيعات أجهزة الكومبيوتر الشخصي مقارنة بعدد السكان 9.14 مليون جهاز ومقارنة بالناتج المحلي الإجمالي 3.62 مليون جهاز.
على صعيد آخر، أظهرت الدراسة أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى 500 ألف جهاز كومبيوتر شخصي لمواكبة المعدل العالمي البالغ 472 جهازا لكل 100 مليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي.
وشملت هذه الدراسة ست دول في منطقة المشرق العربي هي سورية ولبنان والأردن وفلسطين والعراق ومصر, وسبع دول من الخليج العربي هي الإمارات والسعودية وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان واليمن, وخمس دول من شمال إفريقيا هي الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والسودان.
وأظهرت جميع الدول وفقاً للدراسة أرقام مبيعات متدنية باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي التي سجلت أعلاها من خلال تحقيقها لحجم مبيعات بلغ 1.18 مليون جهاز، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 1.10 مليون. كما أشارت الدراسة إلى نقص بلغ 2.7 مليون جهاز في منطقة المشرق العربي و1.7 مليون في شمال إفريقيا و1.6 مليون في اليمن والسودان.
وبمقارنة أرقام المبيعات بعدد السكان، فإن دول مجلس التعاون الخليجي المعدل العالمي فاقت أرقام المبيعات المفترضة بـ 0.08 مليون جهاز. وفي الإطار ذاته، تحتاج منطقة المشرق العربي إلى 2.4 مليون جهاز وشمال إفريقيا إلى 1.71 مليون, واليمن والسودان 1.59 مليون لمواكبة المعدل العالمي.

الأكثر قراءة