مراحل تأسيس "السعودية للتعليم العالي" ستعلن قريبا وسنطبق أسسا عالمية

عقدت الهيئة الاستشارية للشركة السعودية للتعليم العالي ومراكز الأبحاث (شركة مساهمة تحت التأسيس) اجتماعها الرابع في مدينة الرياض، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، حيث ناقشت الهيئة الاستشارية دراسة واقع التعليم الجامعي في السعودية.
وسيزور وفد من أعضاء الهيئة الاستشارية عددا من الجامعات الأهلية في الدول العربية للوقوف على تجربتها في مجال التعليم العالي، للاستعانة بأفضل النماذج فيها، وستشمل جولة الوفد كلا من الإمارات، البحرين، والأردن.
والدكتور إبراهيم العواجي رئيس الهيئة الاستشارية للشركة السعودية للتعليم العالي ومراكز الأبحاث، أن الشركة ستقوم على أسس علمية عالمية لمواكبة التطورات المتسارعة في أساليب التعليم العالي، مضيفا "إننا على ثقة من أن هذه الشركة ستكون نواة يحتذى بها في التعليم على مستوى الشرق الأوسط، ونحن الآن نسير بخطى علمية لوضع الأطر الملائمة لمنهجية الشركة، وسيُعلن قريباً عن مراحل التأسيس".
من جهته قال الدكتور حمود البدر عضو الهيئة الاستشارية حول أهمية وجود هذه الشركة للمجتمع السعودي، "إن هذه الشركة تعتبر نقطة تحول كبيرة عندما ترى النور، لأن المجتمع السعودي في أمس الحاجة لمن يتلمس احتياجاته، واحتياجات الشباب واحتياجات سوق العمل، وإنه سوف تطبق أسس علمية لمنهجية الشركة".
وفيما يتعلق بأهمية وجود الشركة في المملكة بيّن الدكتور عمر العمر، أن الشركة أسست لهدف وطني يدعم السياسات الحكومية في مجال التعليم العالي، ونحن نعلم أن الدولة تستثمر مبالغ طائلة في قطاع التعليم العالي، والآن تأتي هذه الشركة كجزء من مسيرة الدولة في تطوير قطاع التعليم والأبحاث، إذاً فهي لبنة في هذا المجتمع وتسهم في استراتيجية التوسع في قطاع التعليم". وعن آمال وتطلعات الهيئة الاستشارية في هذه الشركة قال العمر: إن أهم ما في عمل الهيئة الاستشارية الآن أنها هيئة مختارة من الشخصيات الأكاديمية والقيادية ولهم تجربة واسعة في ميادينهم وهي تضع الخطوط العريضة لهذه الشركة وتدعم توجهات المستثمرين في اختيار المجالات الاستثمارية التي ستركز عليها الشركة مستقبلاً في مجال التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص.