السعودية ومصر تستحوذان على 50 % من مستخدمي الإنترنت

السعودية ومصر تستحوذان على 50 % من مستخدمي الإنترنت

السعودية ومصر تستحوذان على 50 % من مستخدمي الإنترنت

استحوذت مصر والسعودية على 50 في المائة من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في الدول العربية عام 2005، بينما توزعت 40 في المائة من أعداد المستخدمين في ثماني دول عربية، هي الإمارات والمغرب وتونس وسورية والكويت والجزائر ولبنان والأردن، وحصلت باقي الدول العربية على نسبة الـ 10 في المائة الباقية، حيث يقل عدد مستخدمي الإنترنت بها عن 300 ألف مستخدم.
وأظهر تقرير حديث لمركز معلومات مجلس الوزراء المصري حول تأثير الإنترنت على الشباب في مصر والعالم العربي، أن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي ارتفع عام 2005 إلى 13.5 مليون مستخدم، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2000 الذي بلغ عدد المستخدمين خلاله 2.5 مليون مستخدم. وأكد أن مصر احتلت المركز الأول بين الدول العربية من حيث عدد المستخدمين بإجمالي بلغ 4.4 مليون مستخدم في يونيو 2005، بزيادة بلغت سبعة أضعاف عدد المستخدمين عام 1999/2000، والذي بلغ 650 ألف مستخدم.
وأشار التقرير إلى أن السعودية احتلت المركز الثاني بين الدول العربية، حيث ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت بها 12 ضعفا خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 2.5 مليون مستخدم مقارنة بنحو 200 ألف مستخدم عام 2000. وجاءت كل من الإمارات والمغرب في المراكز التالية، حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في كل منهما نحو مليون مستخدم.
وأفاد التقرير بأن نسبة استخدام الإنترنت في الدول العربية بلغت نحو 4.4 في المائة من إجمالي عدد السكان، والتي تعد نسبة ضئيلة مقارنة بالمتوسط العالمي لاستخدام الإنترنت البالغ 14.6 في المائة من إجمالي سكان العالم.
وأشار التقرير إلى أنه بدراسة هذه النسبة داخل الدول العربية يلاحظ ارتفاعها في دول الخليج العربي ولبنان، حيث تصل إلى ما يقرب من 30 في المائة في كل من الإمارات والبحرين، وتتراوح بين 10 و25 في المائة في كل من الكويت وقطر ولبنان والسعودية، أما في مصر ودول الشمال الإفريقي فتصل هذه النسبة إلى 6 في المائة في كل من مصر وتونس، وتتراوح بين 1.5 و3.5 في المائة في كل من ليبيا والجزائر والمغرب.
وأشار التقرير إلى أن المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا تزيد نسبته عن واحد في المائة من إجمالي المحتوى العالمي، وتشير التقديرات إلى أن 65 في المائة من المحتوى العربي على الإنترنت هو لمواقع دينية، بالإضافة إلى المواقع التي لا يتجاوز محتواها عن صفحة إلى صفحتين فقط.
وأكد أن أهم التحديات التي تواجه المحتوى العربي على الإنترنت هي وضع المعايير اللغوية اللازمة لاستخدام اللغة العربية على الشبكة، بحيث لا تختلف عن اللهجات المختلفة، وحل المشكلات التكنولوجية الناتجة عن السمات الخاصة بالحرف العربي مثل التشكيل والشدة واستخدام الفراغات بين الأسماء العربية، بالإضافة إلى اعتماد تلك الأسماء والمواقع والامتدادات على المستوى الدولي حتى يمكن استخدامها على مستوى العالم.

الأكثر قراءة