اليوم: إطلاق شركة سعودية - إماراتية جديدة للتبريد

اليوم: إطلاق شركة سعودية - إماراتية جديدة للتبريد

يكشف مساء اليوم النقاب عن تأسيس "شركة تبريد المناطق" السعودية، ومقرها الخبر، والمتخصصة في مجال نظم تبريد المناطق، بتوفير المياه المبردة لغرض تكييف الهواء في الأبراج العقارية والمجمعات التجارية، المكتبية، والصناعية.
ويأتي تأسيس الشركة الجديدة كتحالف بين شركة تبريد الإماراتية مع مجموعتين سعوديتين هما مجموعة "أكواباور" ومجموعة "رصد"، حيث سيتم الإعلان عن ذلك في المؤتمر الصحافي الذي سيعقد اليوم في فندق الهوليداي إن في الخبر.
وأوضح لـ"الاقتصادية" عبد الحميد المنصور المدير التنفيذي لشركة "تبريد المناطق" السعودية أن الشركة التي سيتم تدشين أعمالها اليوم ستوفر حلولاً فعالة لتبريد العديد من المنشآت التي تقع في منطقة جغرافية واحدة حيث تقدم خدمات متكاملة عالية الجودة، إضافة إلى الخدمات الاقتصادية ومساهمتها في الحفاظ على سلامة البيئة. ويأتي إصرارها على الالتزام بتحقيق النتائج الطموحة من حيث التقيد بمبادئها وقيمها من جهة، وتقديم أفضل الخدمات لعملائها بتكلفة نوعية تساعدهم على ادخار الطاقة وتوفير المال من جهة أخرى.
وتقوم فكرة تبريد المناطق على تملك الشركة محطات مركزية بنظام "البوت" BOOT بغرض إنتاج المياه المبردة بدرجات منخفضة وإيصالها عبر شبكة من الأنابيب المعزولة حرارياً لعدد من الأبراج السكنية والمكتبية والمجمعات التجارية والصناعية. وتقدم هذه الخدمة وفراً مالياً لأصحاب هذه المرافق، إضافة إلى تخليهم عن التكاليف الإنشائية التي تصاحب تركيب الوحدات التقليدية عدا المشاكل التي تصاحبها من تشغيل وصيانة وحاجة لعمالة متخصصة واستهلاك مرتفع للكهرباء، كما تنهي مشاكل الضوضاء المصاحبة لتشغيل وحدات التكييف التقليدية، حيث تنتشر هذه التقنية بشكل واسع في الولايات المتحدة، أوروبا، واليابان والعديد من دول شرقي آسيا، خاصةً في المدن الرئيسية وفي الجامعات الكبيرة والقواعد العسكرية، كما يعود تاريخ استخدام هذه التقنية في أوروبا إلى إيصال المياه الحارة للمساكن لتوفير خدمة التدفئة، ثم توسعت لتشمل بعد ذلك خدمات التبريد بدافع الاقتصاد في الطاقة. كذلك تشجع الدول المتقدمة تطبيق هذه التقنية لأسباب تتعلق بالبيئة كونها تساهم في انخفاض نسبة التلوث بدرجة كبيرة لاعتمادها على غازات لا تؤثر في طبقة الأوزون، إلى جانب تدني مستوى استهلاك الطاقة مقارنة بالأساليب التقليدية للتكييف.
يشار إلى أن شركة تبريد الإماراتية تأسست عام 1998 كشركة مساهمة عامة في الإمارات لتقدم خدمات متكاملة وحلولا مبتكرة تفوق ما تقدمه خدمات التبريد التقليدية الأخرى بمراحل كثيرة، وتعتبر أكبر شركة عالمية في هذا المجال حيث تعمل بطاقة إنتاجية تفوق 180 ألف طن تبريدي ويبلغ رأسمالها مليار درهم إماراتي، وقد فازت هذه الشركة أخيرا بعقد كبير لتوفير خدمة التبريد لمشروع مترو دبي.

الأكثر قراءة