البرد ينعش سوق لوازم الرحلات
تتلهف قلوب هواة الرحلات البرية "هذه الأيام" إلى قطع مسافات طويلة لقصد "الرياض" المرتوية بالأمطار والمكتسية بالأعشاب على اختلاف أنواعها، في سعي منهم إلى الترفية وإدخال البهجة والسرور إلى أنفسهم بابتعادهم عن ضوضاء المدن وإرهاق العمل.
البحث عن موقع لنصب الخيام مشقة لها متعة في نفوس هواة الرحلات البرية وذلك لأن البحث لابد له من دراية ومعرفة في اختيار المناطق بعيدا عن مجاري الأودية وكذلك مواقع الحيوانات أو الزواحف الخطرة.
وعند الحديث عن الرحلات يأتي في المقام الأول تجهيز مستلزمات الرحلات، حيث يجد المتنزهون صعوبة في اختيار وتجهيز احتياجهم لكن تبقى التجهيزات من شأن أصحاب الاختصاص.
يقول عبد العزيز الحسين مدير عام مؤسسة "الرماية" لبيع مستلزمات الرحلات البرية والصيد "إن فصل الشتاء أبرز المواسم لبيع المستلزمات التي تتعلق بهواة الرحلات البرية والصيد والتي يمتد مكوث الرحالة فيها لفترة تصل إلى أكثر من شهر في بعض الأحيان".
ويعزو الحسين سبب كثافة الرحلات البرية في هذه الأوقات إلى ما حبانا الله به من وجود الصحراء الشاسعة في المملكة العربية السعودية مما جعل هواة الرحلات والصيد يجدون مبتغاهم أينما حلوا و ارتحلوا خاصة مع الأجواء التي تتعزز فيها فرص هطول الأمطار. ويضيف الحسين: استطعنا بفضل الله توفير جميع ما يتطلبه أصحاب الرحلات سواء أكانت الرحلة لمدة يوم أو أسبوع أو لأشهر ودائما نحرص على وجود أجود الماركات العالمية وأشهرها مقرونة بأسعار معقولة في متناول الجميع. في ختام حديثه أكد أن الرحلات البرية تتطلب الاستعداد الكامل لجميع ما يحتاج إليه المتنزهون حتى لا يتسبب نسيان أي المتطلبات حتى لو كان بسيطاً في تعكير جمال الرحلة محذراً من المناطق الوعرة أثناء هطول الأمطار.