حجاج ناجون من الحادث يروون لـ "الاقتصادية" قصصهم
أكد لـ "الاقتصادية" عدد من المنومين في مستشفى منى العام أن السبب الحقيقي للتدافع يعود إلى تكتل المجموعات من بعض الجنسيات الآسيوية والإفريقية، التي تمشي في مجموعات موحدة دون أن تستطيع تفريقها وتأخذ ما يعترض طريقها من البشر.
وأوضحت حاجة سعودية التقتها "الاقتصادية" في مستشفى منى العام أنها كانت برفقة زوجها أثناء رمي الجمرة وحين أقبلا على مدخل الجسر تعرضا لضغط شديد، وأوضحت أنهما تعجلا في رمي الجمرة بعد نصائح من الحملة بإرجاء ذلك إلى وقت آخر، وحمدت الله على سلامتها هي وزوجها.
وأشار الحاج محمد (مصري) إلى أن لتدافع المجموعات دورا كبيرا في هذه الكارثة، لافتا إلى وفاة الكثير من مرافقيه، مشيرا إلى أنه رُفع من بين الحجاج بعد نحو نصف ساعة، حيث وقعت الكارثة في الساعة 12 ظهرا. وعن حجه هل كان مع حملة أم لا، أجاب بالنفي وأنه من سكان مكة المكرمة.
كما التقت "الاقتصادية" الحاج إبراهيم (برماوي)، الذي أكد أن الحادث لم يكن عاديا، وقال "لا أستطيع وصف ما حدث"، وأنه رأى الموت بعينه أكثر من مرة قبل إنقاذه من قبل رجال الأمن والإسعاف".
كما أوضح الحاج علي (يمني) أنه شارك في حج هذا العام مع حملة، وأرجع سبب التدافع إلى الجماعات الآسيوية والإفريقية التي لا يستطيع الشخص المرور من بينهم والأمتعة التي كان يحملها بعض الحجاج المتعجلين في الرمي.