آخر أيام التداول في بورصات 2005 .. خسارة أسهم السيارات

شهدت أسواق الأسهم الأوروبية هبوطاً واضحاً في الأسعار وعانت السندات في آخر أيام التداول في عام 2005 من ربح سنوي ضئيل. وانتهى التداول في فرانكفورت ولندن في وقت الظهيرة حيث بدت غير مختلفة عن فترات التداول المعتادة.
وبدأ الضغط من خلال المضاربات، إذ من الممكن أن يكبح انخفاض الدولار في عام 2006 نمو الربح للمصدرين. وتنتمي أسهم السيارات إلى أكبر المتداولين الخاسرين.
وشهد حجم المبيعات العام تراجعا أقل من المعتاد كما فقدت قائمة مؤشر يورو ستوكس 50 التي تضم أهم القيم الأوروبية، نحو 1.1 في المائة متراجعة إلى 3578 نقطة قبل نهاية يوم التداول بقليل. وسجلت الزيادة في المقارنة السنوية نحو 21 في المائة.
وسجل مؤشر بورصة الأسهم الألمانية في فرانكفورت داكس ارتفاعا بلغ نحو 0.9 في المائة وحقق 5408 نقطة. وتشير مؤشرات البورصة إلى ربح سنوي يعادل 27.1 في المائة.
وفقدت شركة سيمينز بالأخص من وزنها في البورصة ما نسبته 1.9 في المائة. وتحقق المجموعة الصناعية نحو 20 في المائة من حجم مبيعاتها في أمريكا. ومن بين قيم أسهم المركبات، فقدت شركة دايملر كرايسلر 1.1 في المائة، وشركة BMW نحو 1 في المائة.
وانخفضت قائمة FTSE-100-Index في بورصة لندن بنحو 0.4 في المائة إلى 5619 نقطة. وبهذا تسجّل أقل من معدل نمو القيمة في عام 2005 بنحو 16.6 في المائة.
وأشارت شركة فنادق هيلتون إلى انخفاض بنسبة 1.4 في المائة آخر أيام السنة 2005، بينما كانت الأسهم قد ارتفعت في اليوم السابق بنحو 3 في المائة إلى أعلى معدل نظراً لإعلان الشركة عن بيع عدد من فنادقها في الولايات المتحدة. وعانت شركة النفط البريطانية من انخفاض في أسعار النفط، وفقدت نحو 0.6 في المائة.
وعانت قائمة SMI في زيوريخ حتى نهاية التداول التجاري من خسارة قدرها 0.5 في المائة وهبطت إلى 7584 نقطة. ولكن لم يغيّر ذلك من الظروف المحيطة، وذلك أنه لم تشهد أي بورصة أوروبية تطوّراً خلال عام 2005 مثل البورصة السويسرية، حيث ارتفعت القيمة القياسية في زيوريخ قياساً بـ SMI في مجريات التداول بنحو 33.2 في المائة.
وانخفضت قائمة Cac-40-Index في باريس بنحو 1.2 في المائة إلى 4715 نقطة، حيث بلغ الربح السنوي في النهاية 23.2 في المائة. وفقدت شركة L'Oréal 1.4 في المائة، وهي الشركة المنتجة لمواد التجميل التي حققت جزءاً كبيراً من حجم مبيعاتها في أمريكا الشمالية.