تفاعل أون لاين
الأنشطة اللاصفية نجاح على الورق
في مقال للدكتورة نجلاء أحمد السويل تحت عنوان (الأنشطة اللاصفية وقنوات الاحتواء النفسي) نشر يوم الجمعة (17 أبريل 2009)، تحدثت فيه عن الأنشطة اللاصفية، وأن وضعها الحقيقي لا يتجاوز مجموعة حصص من الرسم أو التدبير أو الخياطة، وهي حصص لا تأتي سوى مرة في الأسبوع، بل على الواقع نجد أنها كثيرا ما تذهب تحت عنوان "الريادة". وهذا المصطلح العقيم لا يتجاوز سوى إضاعة الوقت ليس أكثر! بينما نحن في العصر الحالي نحتاج إلى أنشطة لاصفية تعطى للطلاب والطالبات ويخصص لها يوم كامل للنشاط، أي تلغى فيه أغلب الحصص كل أسبوعين أو وفق ما تراه إدارة المدرسة.
تفاعلت مع هذا الموضوع ريما عبد العزيز فقالت: رائع ما طرحته وأتفق معك، صحيح أن هناك أنشطة صفية ولكنها لم تحقق الهدف المطلوب، فقد حققت نجاحا على الورق، ولكن على صعيد الطلبة هل استفادوا منها هل حققوا الفائدة أو على الأقل أخرجوا طاقاتهم؟، هل يوجد استبيان من أجل التعديل في النشاط المقبل؟ ودور الإخصائي النفسي مهم جدا في مثل هذه الأنشطة فهم يحتاجون إلى من يمد لهم يد العون على إثبات ذواتهم والوصول إلى تحقيق هدفهم.
الشركة السعودية للأفلام
#2#
في مقال للكاتب عبد الله باجبير تحت عنوان (الشركة السعودية للأفلام تقدم!) نشر يوم السبت (28 فبراير 2009)، تمنى فيه أن شركة سعودية قد اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي وقدمت أفلاما من إخراج مخرجين سعوديين, وممثلين, وكتاب سيناريو ومصورين, وجميع مفردات العمل السينمائي. وأشار إلى أن الذي أوحى له بالفكرة استفتاء بين عينة من السعوديين في مراحل مختلفة من العمر، فقال أغلبهم إنهم يودون إنشاء دور سينما في السعودية. ولكنه تجاوز إنشاء دور العرض إلى المعروض ذاته "الأفلام"، فبدلاً من أن يكون المعروض أمريكيا أو مصريا أو سوريا أو يحمل أي جنسية أخرى، يكون سعودياً دماً ولحماً.
تفاعل مع هذا الموضوع سلبا عبدالله بن عبدالرحمن فقال: الموضوع مهم جداً ويمس جميع شرائح المجتمع، ويستحق أن يكون هدفاً يلزم تحقيقه قبل الموت. لكن وكما ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث...الحديث) فهلا تبنيت هذا الطموح الجبار؟ هل ستجعله صدقة جارية أم ستربي ولدك ليرعى هذا العمل ويتكفل به، أم ستجعله من العلم النافع؟
وتفاعل معه إيجابا أبو عبد العزيز القصيمي فقال: لا أعتقد أن السعودية وحدها قادرة على دخول عالم السينما، ولكن بالاشتراك مع الدول الخليجية الأخرى يمكن إنشاء مدينة خليجية للسينما باستوديوهات موزعة على جميع الدول الخليجية، أما بالنسبة للمعارضين لهذه الصناعة فإنهم يحنون لأيام منع الجوال أبو كاميرا.
مشاريعنا العملاقة تحرك الاقتصاد العالمي
#3#
في مقال للدكتور عبد الله القويز تحت عنوان (ما علاقة الأزمة الاقتصادية العالمية بدول مجلس التعاون؟) نشر يوم السبت (7 مارس 2009)، تحدث فيه عن برامج التصحيح الكبيرة التي تبنتها الدول الرئيسية والمبالغ الهائلة التي تم اعتمادها، خصوصاً في الولايات المتحدة ودول أوروبا واليابان والصين، لكن الشيء الذي لم نسمع عنه إلا القليل هو ما تقوم به البنوك المركزية للتعامل مع هذه الأزمة عن طريق السياسة النقدية. وأضاف أن الزائر لأي منطقة في دول المجلس يشاهد رافعات البناء في كل مكان وافتتاح المدن الصناعية الجديدة وتطوير الهياكل الأساسية. فقد شاهدنا خلال أسبوع في المملكة، على سبيل المثال، توقيع عقد الخط الحديدي الذي يربط مكة والمدينة عن طريق جدة، وإقرار المضي في إنشاء مصفاة جازان، وتوقيع عقود إنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل. إن هذه المشاريع إضافة إلى أنها كانت استجابة لاحتياجات محلية، فإنها ستسهم بلا شك في تحريك الاقتصاد العالمي. وأجاب في مقاله على جملة من الأسئلة المتعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية.
تفاعل مع هذا الموضوع مفيد العقلا فقال: شكرا يا دكتور على ما خطت يدك. أريد أن أضيف شيئا بسيطا، نحن كبنوك خليجية نتأثر بما يقارب 10 -20 في المائة كحد أقصى. ولكن بنوكنا المركزية تأثرت كثيراً نظراً لاستثماراتها الخارجية. أما بالنسبة للمشاريع الحكومية فقد وضعت ميزانيتها وخصمت مسبقاُ، أي أنه يجب عدم القلق بشأنها. وضعف الحركة الاقتصادية الداخلية مرتبط بتوقع الجماهير الخليجية بانخفاض أسعار المنتجات والخدمات المقدمة لهم (الاقتصاد الحقيقي، والذي ذكرته حضرتك في السابق)، وأقول إن الأمور في تحسن بالنسبة لنا وبالنسبة للبنوك المركزية الخليجية.