9 جهات أمنية ترعى ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة
9 جهات أمنية ترعى ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة
تفقد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أمس المشاعر المقدسة ومكة المكرمة واطلع على الاستعدادات والخدمات والإمكانات البشرية والآلية التي وفرتها وجندتها الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج لخدمة وراحة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهده الهادفة إلى تسخير جميع الإمكانات لوفود الرحمن ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معسكرات قوات الطوارئ الخاصة في موقف حجز السيارات الصغيرة على طريق مكة المكرمة ـ الطائف السريع "الكر" الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير المباحث العامة الفريق أول محمود بن محمد بخش ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني.
وفور وصوله عزف السلام الملكي ثم صافح كبار قادة قوات أمن الحج. وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى مدير الأمن العام كلمة رحب فيها بوزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا باسمه ونيابة عن جميع قوات الأمن المشاركة في خطة أمن الحج لهذا العام مؤكدا أن وقوفه ودعمه الدائم لقوات أمن الحج دليل صادق على ما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
وأبان أن جميع قوات الأمن المشاركة في أعمال الحج هذا العام قد باشرت مهامها في مواقعها في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمنافذ والطرق التي يسلكها الحاج.
وأكد الفريق القحطاني أن الجميع قد وضعوا نصب أعينهم خدمة الحجاج والمحافظة على أمنهم وسلامتهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين مشيدا بما توليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين من عناية واهتمام وعطاء متواصل ومستمر بلا حدود في سبيل توفير مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لضيوف الرحمن.
إثر ذلك شاهد الأمير نايف بن عبد العزيز عرضا ميدانيا لعدد من الآليات والقوات المشاركة في أعمال موسم حج هذا العام المتمثلة في قوات الطوارئ الخاصة والأمن العام والدفاع المدني والجوازات والمجاهدين والشرطة والمرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق إلى جانب الخدمات الطبية ووزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وكلية الملك فهد الأمنية وغيرها من الآليات والقوات المعنية بشؤون الحج والحجاج حيث استمع الأمير نايف إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها تلك الآليات والقوات خلال موسم الحج.
بعد ذلك تفقد وزير الداخلية بعض الآليات الأمنية الحديثة المتمثلة في ناقلة الجنود المدرعة وعربة القيادة الميدانية المدرعة وعربة الشرطة المدرعة إضافة إلى العربة التكتيكية المدرعة وبعض الأسلحة المتطورة واستمع إلى شرح مفصل عن تلك الآليات ومدى إسهامها في توفير الأمن والأمان والراحة والاستقرار لضيوف الرحمن بعد عون الله وتوفيقه.
ثم غادر الأمير نايف مقر معسكر قوات الطوارئ.
عقب ذلك توجه الأمير نايف بن عبد العزيز إلى مشروع امتداد طريق الملك خالد الذي يربط منى بطريق مكة المكرمة الطائف السريع والذي قامت بتنفيذه وزارة الشؤون البلدية والقروية. ولدى وصوله موقع المشروع كان في استقباله وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين الذي قدم له شرحا وافيا عن المشروع ومكوناته والخدمات التي سيقدمها لحجاج بيت الله الحرام.
وبين الدكتور زين العابدين أن الطريق يسهل الحركة من وإلى مشعر منى دون الدخول إلى حي العزيزية في مكة المكرمة مما يسهل تنقلات الحجاج والمواطنين بكل يسر وسهولة إضافة إلى انسيابية الحركة المرورية.
ورافق وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في الجولة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ووزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني ووزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف ووزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني ووزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع وأمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري وأعضاء لجنة الحج العليا وقيادات قوة أمن الحج وعدد من
رؤساء الإدارات الحكومية المعنية بشؤون الحج.