بلدية حفر الباطن ترفع 200 طن نفايات خلفها متنزهو صحراء أم رقيبة

رفعت بلدية حفر الباطن أكثر من 200 طن من مخلفات المتنزهين في صحراء أم رقيبة (150 كيلو مترا جنوب حفر الباطن) بعد أن شهدت المنطقة كثافة كبيرة من قبل المتنزهين وعلى مدار شهر كامل أحداث مسابقة مزايين الإبل، إذ تسبب وجود أعداد كبيرة من المتنزهين والمشاركين في المسابقة بتكدس أطنان من النفايات التي تم رميها على الأرض لعدة أيام وأدت بدورها إلى حدوث تلوث بيئي في المنطقة.
وأوضح محمد الشايع رئيس بلدية حفر الباطن، أن البلدية كانت موجودة طيلة أيام مسابقة جائزة الملك عبد العزيز لإبل النخبة التي أقيمت في أم رقيبة، حيث وجد هناك أكثر من 40 عامل نظافة موزعين على المخيمات والمساحات القريبة من السوق الشعبية، إضافة إلى توزيع أكثر من 150 حاوية صغيرة للنفايات وأكثر من 1500 كيس لجمع النفايات بهدف عدم إلقائها على الأرض، لكن نقص الوعي لدى المتنزهين ورواد السوق الشعبية في المنطقة ساهم بشكل كبير في تراكم المخلفات.
وقال الشايع إن العمل مازال مستمرا في المنطقة لضمان سلامة تلك المواقع من المخلفات والمحافظة عليها بيئيا، حيث تم تجميع النفايات في مواقع أخرى ومن ثم العمل على نقلها ورميها في المواقع المخصصة لها.
وعلى الصعيد ذاته شهد عدد من زوار منطقة أم رقيبة لهذا العام تغيرا واضحا في مستوى النظافة، وشاهدوا بأنفسهم نشاطات بلدية حفر الباطن وهي ترفع جميع المخلفات خصوصا مخلفات المسالخ التي تسببت بشكل كبير في تلوث البيئة، واعتبر عدد من حضور مهرجان سباق مزايين الإبل أن العناية بنظافة الموقع كانت جيدة على الرغم من الأعداد الهائلة من المرتادين الذين تجاوز عددهم الـ 50 ألف زائر إضافة إلى المخلفات الناجمة عن المحلات التجارية المؤقتm "السوق الشعبية" الذي أقيم على هامش المسابقة.