هيئة البيئة في الشارقة تشارك في فعاليات "نظفوا الإمارات"
شاركت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة بفعاليات "نظفوا الإمارات" التي أطلقتها مجموعة الإمارات للبيئة في دورتها الرابعة، ومنذ الصباح توافد الأطفال في مجموعات حاملين الشعارات ذات المعاني المختلفة والداعية إلى حماية البيئة ومواردها الطبيعية والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والمقبلة.
وزينت منطقة الفعاليات بأعلام الإمارات والأعلام الملونة التي أضفت طابع البهجة والجمال على الفعاليات، وعلقت أمام الشاطئ لوحات خط عليها شعار المناسبة الرئيسي وتوزعت في أنحاء مختلفة الشعارات البيئية التي تؤكد المنهج الإنساني للمناسبة والتي تدعو إلى زيادة الاهتمام بقضايا حماية البيئة وتنميتها وترشيد استغلال الموارد الطبيعية ووقف نشاطات التدمير وحماية التراث البيئي والحضاري للبشرية.
وأوضحت هنا سيف السويدي مديرة متحف التاريخ الطبيعي، أن برنامج الاحتفال بمناسبة "نظفوا الإمارات" في الشارقة، يهدف إلى تنمية الوعي الاجتماعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتأكيد المسؤولية المشتركة في تنفيذ البرامج البيئية، تنمية الوعي الاجتماعي بأهمية العمل التطوعي والتطوع البيئي، ترسيخ مبادئ العمل التطوعي وتأكيد دورها في تحقيق الخطط التنموية والتطور الحضاري وتجسيد مبدأ الشراكة الاجتماعية في العمل التطوعي.
وقالت السويدي إن تنظم فعاليات "نظفوا الإمارات" في الشارقة يأتي في إطار التعاون المشترك مع مجموعة الإمارات للبيئة، ويسهم في دعم لجنة التوعية والتثقيف البيئي في الشارقة.
وأضافت أن النجاح الذي حققته مجموعة الإمارات للبيئة في تنظيم حملات التنظيف حتى عام 2005، أخرجها من إطارها المصغر إلى الإطار الأشمل الأمر الذي دفع بيوم النشاط البيئي إلى الأمام، حيث أصبح هذا الحدث الوطني الضخم في كل عام يصل إلى جمهور أكبر، حتى بلغ العديد والمزيد من الأفراد والمنظمات التي تعبر عن حماسها ورغبتها في إضافة المزيد من الدعم لهذه الحملة، لكنها قالت إن التحدي يكمن في تنظيم ورعاية حدث جماهيري ضخم ينفذ في وقت واحد ويمتد من أحد أركان الدولة إلى الآخر ليصبح بالتدريج أكبر وأكثر شمولاً.
وأشارت السويدي إلى أنه من الرائع أن تتحد أهداف ومصالح المؤسسات المنظمة والداعمة والمشجعة مما يؤكد أن التحديات التي تواجهنا سوف يتم التعامل معها بشكل مناسب وإيجابي، فبالنسبة لمنظمة تطوعية مثل مجموعة الإمارات للبيئة فإن تنظيم حملات شعبية بمثل هذه الضخامة أصبح هدفا قابلا للتنفيذ، وذلك بفضل التزام وتعاون عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لعبت هذه المؤسسات خصوصا الحكومية منها دورا حيويا في مساعدة مجموعة الإمارات للبيئة في التخطيط لهذا الحدث في عدة مواقع في مختلف الإمارات.