دراسة تظهر أن 36 % من مستخدمي الكمبيوتر الإماراتيين يدمنون البريد الإلكتروني

دراسة تظهر أن 36 % من مستخدمي الكمبيوتر الإماراتيين يدمنون البريد الإلكتروني

دراسة تظهر أن 36 % من مستخدمي الكمبيوتر الإماراتيين يدمنون البريد الإلكتروني

أعلنت شركة سيمانتيك نتائج أبحاث جديدة أجرتها على 1700 مستخدم للكمبيوتر في أوروبا والشرق الأوسط، أظهرت أن الإماراتيين قد ينضمون يوماً ما إلى الشعوب التي تدمن استخدام البريد الإلكتروني.
واعترف 75 في المائة من الذين شاركوا في هذه الأبحاث في منطقة أوروبا والشرق الأوسط، بأنه يمكن إدمان استخدام البريد الإلكتروني، حيث يندرج واحد من بين كل خمسة مستخدمين تحت فئة جديدة من مستخدمي البريد الإلكتروني الذين يشعرون بحاجة ماسة للدخول إلى بريدهم الإلكتروني بشكل متكرر للتأكد من وصول رسائل جديدة، والذين يصابون بالهلع عندما لا يتاح لهم ذلك.
وفي الإمارات تبلغ نسبة هذه الفئة حالياً نحو 36 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، والذين صنّفوا أنفسهم بالـ"مهووسين". يُذكر أن الإمارات تتصدر قائمة الدول المشمولة في الاستطلاع من حيث رسائل البريد الإلكتروني الواردة والصادرة، إذ يقوم المستخدمون في الدولة بتسلم وإرسال أعلى معدل من الرسائل الإلكترونية يومياً بين كل الدول التي غطاها الاستطلاع في أوروبا والشرق الأوسط (60 و36 على التوالي).
وبيّنت نتائج البحث، الذي أجرته "دايناميك ماركتس"، أن المستخدمين يندرجون تحت أربع فئات محددة من حيث استخدام البريد الإلكتروني، وهذه الفئات هي: المُنضبطون: لا يهتمون كثيراً بالبريد الإلكتروني ولكنهم يحرصون على اختيار الوقت والمكان المناسبين لاستخدامه حيث يقصرون استخدامه على أوقات الدوام ومواقع العمل. و40 في المائة من المستخدمين الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات يدعون أنهم ينضوون تحت هذه الفئة.
أما فئة المهووسين التي بلغت نسبتها في البحث 36 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع في الإمارات، حيث يدعون أنهم يطلعون على بريدهم الإلكتروني بشكل لا إرادي ويصابون بالهلع عندما لا يتاح لهم ذلك.
فيما أن الذين يهابون التكنولوجيا والذين تشكل نسبتهم في البحث 10 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات، يهابون التكنولوجيا التي ينطوي عليها البريد الإلكتروني، إذ يستخدمون فقط الوظائف الأساسية فيه ويفضلون التواصل بالكلام.
أما المرتبكون الذين بلغت نسبتهم 2 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع في الإمارات، فيصلهم سيل لا ينقطع من رسائل البريد الإلكتروني إلى حد أنه من الصعب عليهم أن يردوا عليها كلها. والعديد من هذه الرسائل تبقى غير مقروءة، كما أن هؤلاء المستخدمين يخافون الاطلاع على بريدهم الإلكتروني.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة من حيث أقل وقت يُنفق في اليوم على نشاطات البريد الإلكتروني، حيث سجلت 1.6 ساعة يومياً بعد فرنسا (1.5 ساعة) وروسيا (1.1 ساعة).
يقول كيفن آيساك المدير الإقليمي في "سيمانتك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا": "تمنحنا الدراسة فكرة وافية ومثيرة للاهتمام حول التطور الذي حدث في مجال استخدام البريد الإلكتروني منذ طرح هذه التقنية لأول مرة كمجرد أداة للتواصل. فالناس باتوا حالياً يستخدمونه لترتيب وتنظيم مفكراتهم وقائمة معارفهم ولتفويض الآخرين للقيام بالأعمال، كما أنهم يستخدمون البريد الإلكتروني كسجل رسمي للأحداث. وقد أصبح البريد الإلكتروني في الوقت الراهن بمثابة مفكرة يومية، كما أنه ليس من المستغرب أن العديد من المستخدمين يعتمدون عليه بشكل كلي في إدارة أعمالهم وتنظيم حياتهم الشخصية".
أجرت "دايناميك ماركتس" 1700 مقابلة مع موظفين ومديرين لتكنولوجيا المعلومات يضطلعون بمسؤولية نظام البريد الإلكتروني في شركاتهم. وكل هذه الشركات لديها 500 موظف أو أكثر وهي تعمل في قطاعات متنوعة في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وقد أجرت "دايناميك ماركتس" أيضاً 15 مقابلة كمية مُطولة.
لمزيد من المعلومات:
www.symantec.com

الأكثر قراءة