خالد الكدواني يحصل على أقل الإيرادات
أصيب الممثل الكوميدي الصاعد خالد الكدواني بضربة مالية قاسية من جراء عرض فيه الأخير "جاي في السريع" إذ لم يتوقع خالد مع مخرج العمل جمال قاسم أن يستقر إنتاجهم الجديد "جاي في السريع" في المركز الأخير في سلم الإيرادات لأفلام هذا العام في البورصة السينمائية المصرية.. حيث لم تتخط إيراداته أكثر من 150 ألف جنيه خلال أيام العيد، شوال 1426هـ تشرين الثاني (نوفمبر) 2005، مما جعل الوضع كارثياً ويشعر بالحزن الشديد على حال السينما التي تجري وراء موجة من التفاهة والسذاجة والسطحية، وعن أول تجربة سينمائية له تحدث جمال قاسم أنه وافق على إخراج فيلم "جاي في السريع" على سبيل التجربة التي تأخرت كثيراً، فبعد تخرجه من كلية التجارة عام 78 ثم التحاقه بمعهد السينما وتخرجه عام 85 اتجه للمسرح وسافر بعد ذلك للعمل في السعودية كمخرج مسرحي، وكان لديه ميل تجاه السينما فقرر إيقاظ الجانب السينمائي داخله الذي ظل متدفقاً دون تجارب حتى كان فيلم "جاي في السريع" ويبدو أن هذا التدفق كان شؤماً على منتج العمل والممثل خالد الكدواني الذي يحاول على مدى سنين مرت أن يبني مهنيته السينمائية بتقنية وبخطوات مدروسة قد تسبب هذه الخطوة الناقصة شرخاً كبيراً في مسيرته السينمائية التمثيلية.
ويضيف المخرج خالد القاسم "أنه برغم أنني قدمت فيلمين تسجيليين من قبل الأول "قهوة ريش" الذي قدمت من خلاله الـ 100 عام الماضية من الناحية الثقافية والسياسية والفنية في تاريخ مصر من خلال المقهى ورواده وشاركت بذلك الفيلم في مهرجان الإسماعيلية ثم قدمت التجربة الثانية بفيلم "بثينة" تلك السيدة الفلاحة التي تسكن الفيوم وتقدم في بيتها المسرح كتابة وإخراجاً وتمثيلاً وعرضاً مجاناً للجمهور".
ولكن هاتين التجربتين كانتا في سينما الأفلام التسجيلية وكان لابد من خوض تجربة فيلم روائي طويل، لكن الميزانية الضعيفة أثرت على جودة الفيلم، فالفيلم يحمل سمة التجارب الأولى في الكثير من عناصره فهو أول إخراج لي وأول إنتاج لسيد عبد المحسن وحسام أبو العلا وأول بطولة لماجد الكدواني وأول بطولة لريهام عبد الغفور.
عناصر كثيرة يبدو أنها ساهمت في الوصول إلى هذه النتيجة الصعبة على الجميع والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على الجميع.