لا حرب أسعار في سوق الهواتف النقالة في المملكة
لا حرب أسعار في سوق الهواتف النقالة في المملكة
نفى لـ"الاقتصادية" آرون ناجار المدير العام لشركة سليوكوم، وجود حرب أسعار في أسواق أجهرة الهواتف النقالة في المملكة، مبيناً أن ما يحصل هو سعي الشركات نحو إيجاد طرق قيمة من خلال تقديم العروض والصيانة والجوائز والهدايا مع المشتريات للحصول على حصة أكبر في سوق المملكة.
وبين ناجار أن شركته تقدم خدمات صيانة الأجهزة خلال 30 دقيقة، التي يعتبرها الوحيدة في سوق المملكة، شاملة الضمان الإقليمي وضمانا مدى الحياة، كما أن الشركة لديها استراتيجية طموحة من خلال تبني أحدث المناهج الإدارية العالمية لتعزيز عملياتها في المنطقة.
وقامت الشركة خلال السنوات الخمس الماضية بتوسعة عملياتها لتشمل مناطق جديدة في أسواق الشرق الأوسط، وتمتلك شبكة واسعة من محلات التجزئة التابعة لها تزيد على 35 محلا وأكثر من 50 منفذ بيع في كل من: الإمارات وقطر وعمان والبحرين والسعودية، كما افتتحت مقرا جديدا لها في شرق إفريقيا.
وأشار ناجار إلى أن عمر الشركة في السوق السعودية لا يتجاوز ثمانية أشهر ولديها سبعة فروع في كل من الرياض وجدة والدمام وحصتنا في السوق تزيد على 12 في المائة، مستهدفة الوصول إلى حصة قدرها 25 في المائة من السوق العام المقبل.
وأضاف ناجار أن حجم سوق الأجهزة النقالة في المملكة يصل إلى 4.5 مليون جهاز خلال العام الحالي ومن المتوقع أن يبلغ 6.5 مليون جهاز خلال العام المقبل، بقيمة تصل إلى خمسة مليارات ريال سعودي.
من جهته، بين ناصر باني القحطاني نائب المدير للتسويق والعمليات في الشركة أن هناك العديد من الدراسات والبحوث التي قامت بها الشركة من أجل توسع عملياتنا في السعودية كجزء من استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة الشركة في المنطقة التي تشهد زيادة كبيرة في معدل استخدام الهاتف النقال بسبب وجود شريحة كبيرة من جيل الشباب التي تقوم بتغيير أجهزتها النقالة كل بضعة أشهر، الأمر الذي يتيح المجال أمامنا لتعزيز حصتنا في أسواق المنطقة، انطلاقا من التزامنا بالنوعية وعرض أحدث العلامات المتخصصة في هذه الصناعة.
وأضاف القحطاني أن الشركة لديها الخطط الاستراتيجية للتركيز على جميع مناطق المملكة من خلال افتتاح 93 فرعا خلال العام المقبل مع إدخال أجهزة الكمبيوتر ومستلزماتها والكاميرات بجميع أنواعها في كل فروع الشركة من أجل الظفر بحصة أكبر في حجم السوق لهذه الأجهزة.
ويرى خبراء الاتصالات أن الأعوام المقبلة ستشهد نمو الأنظمة الهاتفية التي تستخدم شبكة الإنترنت إلى جانب التوسع في الشبكات اللاسلكية مثل الاتصالات الصوتية التي تستخدم الأنظمة اللاسلكية والتي تتيح فرصة الاتصال السريع والمنخفض التكاليف حول العالم.