شركتان أمريكية وفرنسية تعدان مشروعا لأنظمة الأمن والمراقبة في المطارات
وقع المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني مذكرتي تفاهم مع شركة ريثيون الأمريكية لأنظمة الأمن والدفاع, وشركة تاليس الفرنسية لتطوير النظم لإعداد دراسة استشارية شاملة لأنظمة الأمن والمراقبة في مطارات السعودية.
ويأتي الهدف من هذه الدراسة لتحديد الرؤية التي ستبنى عليها احتياجات تلك المطارات من البرامج والأنظمة الأمنية المتطورة التي ستحل محل الكثير من الإجراءات المعمول بها حاليا وذلك من خلال القيام بمسح ميداني لعينة من المطارات الدولية. كما أنه بموجب هذا الاتفاق ستقوم شركة ريثيون بإعداد وتقييم مسحي شامل لمطار الملك خالد الدولي في الرياض, وتقديم خطة شاملة لربط أنظمة المراقبة الأمنية في المطار بشبكة إلكترونية واحدة تعتمد على خاصية الربط التقني والاتصال والمراقبة الإلكترونية لحركة المسافرين والأشخاص المستخدمين لمرافق المطار.
كما ستقوم شركة تاليس بعمل دراسة مماثلة لمطار الملك فهد الدولي في الدمام وسيتم تقديم نتائج الدراستين واقتراحاتهما على هيئة الطيران المدني.
من جهته, أوضح عبد الحميد بن حماد أبا العري مدير إدارة أمن المطارات في الهيئة العامة للطيران المدني أهمية الإستراتيجية التي يحظى بها أمن المطارات في السعودية, بحيث يصبح الاعتماد بدرجة أكبر على التقنية الحديثة في مجال المراقبة والاتصالات إلى جانب تفعيل دور العنصر البشري في حماية صالات ومرافق المطارات عن طريق توفير المعلومات الحيوية اللازمة لهم.
وأضاف مدير أمن المطارات أن المشروع حاليا تحت الدراسة وسيتم رفع النتائج التي ستتوصل إليها الشركتان المنفذتان إلى الجهات ذات العلاقة لأخذ الموافقة على تنفيذه، مشيرا إلى أن المسؤولين في الهيئة لديهم القناعة بأهمية تطبيق هذا المشروع نظرا للنجاح الذي تحقق جراء تطبيقه في عدد من مطارات العالم.