رئيس "إنتل": المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل الرقمي

رئيس "إنتل": المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل الرقمي

رئيس "إنتل": المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل الرقمي

أفصح كريج باريت، رئيس مجلس إدارة شركة إنتل كوربوريشن، عن تميز جهود المملكة لتنويع مصادر اقتصادها عبر استخدام تقنية المعلومات وسيرها في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل الرقمي، وذلك خلال زيارته الأولى للبلاد أخيراً.
وقال باريت في هذا الصدد: "يأتي التوسع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات على رأس أولويات الحكومة". وتتضمن خطة الحكومة للأعوام الخمسة المقبلة في السياسة المحلية كافة القطاعات التقليدية في المملكة، بما فيها الرعاية الصحية، وتنمية المجتمع، والحكومة، والتعليم، الذي سيحصل على أكبر حصة من ميزانية عام 2006. وأشار باريت إلى أن المملكة تحرص على الإسراع بوتيرة استخدام تقنية المعلومات لتوفير مزايا التقنية للمواطنين والشركات على حد سواء.
وقد ساهم تبني المملكة خطة تقنية المعلومات والاتصالات إضافة إلى المبادرات المتعلقة بالتقنية في أن يصبح قطاع تقنية المعلومات في السعودية واحداً من أكبر وأسرع القطاعات نمواً في الشرق الأوسط، حيث قال باريت في هذا السياق: "يأتي هذا الاستثمار في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لأنه يمثل المورد الطبيعي المقبل في الاقتصاد".
من ناحية أخرى، يساعد كل من الاقتصاد العالمي والاهتمام بتقنية المعلومات على التخطيط للتنمية المستقبلية، ودلل باريت على ذلك بالتقرير الصادر في جريدة "البيان" الإماراتية في تموز (يوليو) الماضي، والذي يضع الاستثمارات السعودية في قطاع تقنية المعلومات اليوم عند 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار). ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم ليصل إلى 68 مليار ريال (18.1 مليار دولار) بحلول عام 2035.
وفي إطار دعم النمو الاقتصادي، أعلن باريت عن تعاون الهيئة السعودية العامة للاستثمار و"إنتل كابيتال"، برنامج الاستثمار في المشاريع في إنتل، لتأسيس شركة برأسمال قدره 100 مليون دولار للاستثمار في شركات التقنية سواء العاملة في المملكة أو لديها صلة بالمملكة.

كما أعلن باريت خلال زيارته عن تأسيس صندوق استثمار برأسمال قدره 50 مليون دولار للاستثمار في الشركات العاملة في مجال التقنية في الشرق الأوسط وتركيا. ويعد ذلك جزءاً من التزام "إنتل" على المدى الطويل تجاه دفع عجلة التنمية في المنطقة في إطار مبادرة "إنتل" للتحول الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا التي تم إطلاقها أخيرا. وسيقوم هذا البرنامج بتوسيع استثمارات "إنتل" الاقتصادية والتعليمية والتقنية.

الأكثر قراءة