"موبايلي" من أسرع شركات الهاتف المتحرّك نموا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ذكر آخر تقرير صدر عن منظمة الهاتف المتحرك العالمية GSM World Organization أن شركة موبايلي السعودية هي أسرع شركة هاتف متحرك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن ضمن أسرع الشركات نموا في العالم. وقال التقرير الذي أوردته نشرة الأعمال الدولية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصادرة عن المنظمة، في عددها السابع عشر، أنه بعد دخول "موبايلي" في نهاية أيار (مايو) الماضي، انخفضت تعرفة المكالمات وذلك فقط خلال الثلاثة أشهر الأولى من دخول "موبايلي"، والتي استطاعت خلالها الحصول على مليون مشترك قبل أن تضيف المليون الآخر في بداية هذا الشهر، أي بعد مضي نحو ستة أشهر فقط من دخولها السوق. وذكر التقرير أن موبايلي تهدف الحصول على 30 في المائة من الحصة السوقية قبل نهاية هذا العام، بينما لديها حاليا نحو 22 في المائة من الحصة التسويقية، والتي بدأتها بعروض ترويجية ركزت على شريحة مستخدمي البطاقات المسبقة الدفع. هذا وحصلت موبايلي على هذا العدد من المشتركين قبل تفعيل خدمة مناقلة الرقم من المشغل الثاني "شركة الاتصالات السعودية" والتي من المقرر أن تبدأ في الربع الأول من 2006 حسبما ذكر التقرير. وفي حالة تطبيق خدمة مناقلة الرقم والتي أكدت "موبايلي" وجود مذكرة تفاهم بشأنها مع "الاتصالات السعودية"، فمن المرجح أن يترفع رقم المشتركين في "موبايلي". وحصلت "موبايلي" على رخصة الجيل الثالث، والذي من المقرر إطلاق خدماته في الربع الأول من العام 2006.
وحققت "موبايلي" في الفترة الوجيزة منذ بدء عملها في شهر أيار (مايو) من هذا العام، إنجازات كبيرة سجل بعض منها على المستوى العالمي، ومن ذلك بناء الشبكة، حيث تستهدف في نهاية هذا العام الوصول إلى أكثر من 2200 برج ومحطة قاعدية للاتصال- أي خلال عام واحد فقط-. وتعمل أربع شركات عالمية على بناء شبكة موبايلي هي أريكسون، الكاتيل، موتورولا، وهواوي. وترتكز سياسة "موبايلي" على إعطاء المشتركين خيارات متنوعة من الباقات المختلفة سواء المسبقة الدفع أو المؤجلة الدفع (المفوترة)، تناسب احتياجات جميع شرائح المجتمع، تتميز بشمولها على كل القيم المضافة مثل الرسائل القصيرة والرسائل المصورة والإنترنت الخلوي بسرعات قياسية، وخدمة تحديد المواقع وغيرها، علما أن جميع هذه الخدمات الإضافية مفعلة مسبقا ومجانا في جميع الباقات.