آل الشيخ: سرطان الجلد مرض نادر داخل المملكة.. ومنتشر في أستراليا
آل الشيخ: سرطان الجلد مرض نادر داخل المملكة.. ومنتشر في أستراليا
أكد الدكتور عمر بن عبد العزيز آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد ورئيس المؤتمر العالمي الـ 11 لرابطة أطباء الجلد العرب، أن نسبة حدوث مرض سرطان الجلد في المملكة تعد شبة نادرة الحدوث، وإن وجدت إصابات فأنها أكثر ما تصيب الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، وهو من الأمراض المنتشرة في بلدان كثيرة خارج المملكة وخصوصاً في أستراليا.
وأضاف أن الكثير من الأمراض الجلدية بحاجة إلى مزيدا من الأبحاث والدراسات العلمية لإثبات السبب الرئيس في حدوثها، مبينا أنه حتى اليوم لم يثبت علميا وبشكل قاطع أن الشمس هي المسبب الرئيس في حدوث أخطر مرض جلدي في العالم وهو مرض "الملنوفا" الذي قد يصيب أماكن في جسم الإنسان ليست معرضة للشمس.
وقال آل الشيخ خلال حفل افتتاح المؤتمر الـ11 لرابطة أطباء الجلد العرب والمؤتمر العالمي الـ11 للجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد" المنعقد في فندق إنتركونتننتال الرياض أمس، أن بعض الأمراض الجلدية التي عمل عليها دراسات كمرض البهاق الذي خضع لدراسة تحدد نسبة المصابين به في مدينة الرياض حيث بينت الدراسة أن النسبة راوحت بين 1 إلى 2 في المائة وهذه النسبة تكاد تكون متشابه إذا ما قيست على مستوى المملكة والعالم العربي، معتقدا أن نسبة انتشار حدوث مرض الصدفية تكاد تكون في هذا الحدود وهي تحت الدراسة.
ولفت إلى أن هناك دراسة عملت على المراجعين للعيادات الجلدية الذين يعانون مختلف الأمراض الجلدية بشكل عام، حيث راوحت نسبة هؤلاء المراجعين لهذه العيادات بين 20 إلى 25 في المائة.
وأوضح أن الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد حققت أهم أهدافها وذلك بإقامة المؤتمرات العالمية والمحلية وتفعيل البحوث العلمية وتكثيف الدورات التدريبية التي تهدف إلى تحديث معلومات أطباء وطبيبات الأمراض الجلدية في المملكة والوطن العربي، كما تم إنشاء موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت لتقديم خدمة للأطباء والمجتمع من خلال مجلة جلدية بالغة العربية ومن أهدافها أن تكون مصدرا موثقا علميا يسهم في التثقيف الصحي وتصحيح كثير من المفاهيم الطبية الخاطئة.
وأشار إلى أن رابطة أطباء الجلد العرب أسهمت في تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية في الوطن العربي، والتواصل بين أطباء الجلد العرب من خلال المؤتمرات العلمية التي تقام كل عامين، مبينا أن جميع الأطباء والمهتمين والمختصين في هذا المجال بحاجة إلى بذل المزيد في عدة نواحي منها العلمية والبحثية والتقنية.
من جهته، أوضح الدكتور محمد أديب بطل نائب الأمين العام لربطة أطباء الجلد العرب، أن هذا المؤتمر يهدف إلى توثيق أواصر الزمالة بين الإخوة الأطباء وأعضاء الرابطة في مختلف الأقطار العربية في سبيل التعاون على رفع شان الأمراض الجلدية من الناحيتين العلمية والعملية.
وقال :" إن مثل هذه المؤتمرات تعد فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعلومات والأبحاث الطبية بين أعضاء الرابطة، كما تسهم في أبراز النشاط العملي والعلمي، إضافة إلى إحياء التراث الطبي العربي المتعلق بالأمراض الجلدية الذي لا يزال بعضه دفين المخطوطات.