المتاجر الإلكترونية تستهوي الباحثات عن العمل والمستثمرات السعوديات

المتاجر الإلكترونية تستهوي الباحثات عن العمل والمستثمرات السعوديات

المتاجر الإلكترونية تستهوي الباحثات عن العمل والمستثمرات السعوديات

أسست مجموعة فتيات متمرسات وهاويات في مجال تصاميم الجرافيكس معرض ومتجر إلكتروني ومعهد للتدريب النسائي هو الأول من نوعه على الشبكة العنكبوتية، لتقديم خدمات التصميم والإعلان والتدريب للقطاعات النسائية المختلفة، حيث أصبحت التجارة الإلكترونية تستهوي كثيرا من الفتيات الباحثات عن عمل وكذلك المستثمرات السعوديات كبداية لرحلة التجارة.
وتضم المجموعة الجديدة مصممات من مختلف مناطق المملكة (جدة، الرياض، الدمام، مكة المكرمة، القطيف وأيضا فتيات من دولة الكويت) ويقدمن من خلال الموقع خدمات عديدة منها التصاميم الخاصة بالمواقع والمطبعية، خدمات الأعمال المكتبية (العروض التجارية والبحوث)، خدمات تصميم بطاقات المناسبات بأشكالها، خدمات خاصة بالطلاب والطالبات.
وأكدت منسوبات مجموعة مرسالة النسائية إنهن مجموعة فتيات جمعهن حب التصميم وهدفهن من إنشاء المتجر الإلكتروني توظيف موهباتهن بما يعود عليهن بالنفع المادي أو المعنوي من خلال تقديم خدمات رسومية وتقنية في مجال الجرافيكس إلى أكبر شريحة نسائية.
وتطمح منسوبات المتجر الإلكتروني إلى أن تكون للفتاة السعودية والعربية مكانتها في مجال التجارة الإلكترونية وصقل المواهب الإبداعية، في الوقت الذي يسعى الموقع إلى استقطاب عدد من الفتيات من مختلف الدول والعمل على تشكيل أكبر مجموعة نسائية تعمل بخدمات الجرافيكس والتقنية.
وتعددت المتاجر النسائية الإلكترونية وحققت نجاحات كثيرة ومذهلة بحسب ريما الشنيفي مصممة في أحد المواقع الإلكترونية، التي قالت إن السبب وراء الإقبال على إنشاء متاجر الإلكترونية هو التكلفة المادية الأقل والوصول إلى أكبر عدد من الزبائن ومن مختلف الدول، مؤكدة أن التجارة الإلكترونية في حد ذاتها تعد مجالا جيدا تبدأ منه الفتيات مشاريعهن الخاصة والصغيرة دون أن تكلفهن ذلك مبالغ كبيرة، ما يعد حلا جيدا للباحثات عن فرص عمل، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب قدرا من الإبداع والتميز للقدرة على المنافسة.
وأضافت الشنيفي أن إنشاء قسم نسائي بكوادر نسائية ويضم عشرات الفتيات من مختلف مناطق المملكة أو حتى من الدول الأخرى بات أسهل وأفضل عبر الشبكة العنكوبتية بل يقدم فرص عمل من المنزل لكثير من الباحثات عن عمل، وبهذا حققت المتاجر الإلكترونية ما لم تحققه الأقسام النسائية على أرض الواقع من حيث عدد الموظفات وتعدد المناطق، إضافة إلى الدخل المادي الجيد.
وتوضح غيداء الجريفاني المديرة التنفيذية لمؤسسة تيسير الهدف للتسويق والتدريب مميزات المشاريع الإلكترونية قائلة "إن إعداد وصيانة التجارة الإلكترونية على الإنترنت أقل تكلفة من بناء أسواق التجزئة التقليدية أو صيانة المكاتب، كما أن الشركات لا تحتاج إلى إنفاق كثير من الأموال على الدعاية وما شابهها".
وتضيف الجريفاني "في التجارة الإلكترونية لا توجد حاجه لاستخدام أعداد كبيرة من الموظفين للقيام بمهام البيع والتسويق، إذ توجد قواعد بيانات على الإنترنت تحتفظ بتاريخ عمليات البيع في الشركة وأسماء المستهلكين مما يتيح لشخص بمفرده استرجاع المعلومات الموجودة في قاعدة البيانات لفحص تواريخ عمليات البيع بسهولة.
وترى أنه على مستوى المستهلك العادي فإن التجارة عبر الإنترنت توفر له سوقا كبيرة للسلع لا يمكن مقارنتها بأي سوق أخرى تقليدية إذ إن الأسواق الإلكترونية تتسم بعدة مميزات مثل توفير الوقت والجهد حيث تكون مفتوحة بشكل دائم وفي أي وقت من اليوم.
وتتابع الجريفاني المستهلكين لن يحتاجوا للسفر أو حتى التنقل فلا يتطلب شراء أي منتج أكثر من اختيار المنتج وإدخال بيانات البطاقة الائتمانية ورقم الحساب البنكي، مؤكدة أن التجارة الإلكترونية توفر حرية الاختيار إذ توفر فرصة رائعة لزيارة مختلف أنواع المحال سواء المحلية أو العالمية كما، تزود المستهلكين بالمعلومات المفصلة عن المنتجات وعن الجديد من منتجات ومخترعات في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن الأسعار كذلك تعد من النقاط الإيجابية للتجارة عبر الإنترنت حيث هناك آلاف المواقع التي تبيع المنتجات المتشابهة، ما يجعل التنافس بينها عاليا ويتيح فرصة أكبر للعملاء لاختيار الأفضل والأكثر جودة والأقل سعرا.
يذكر أن هناك العديد من الأمثلة الناجحة لفرص العمل بالتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية النسائية في السعودية مثل مؤسسة رام ورلد لصاحبتها الأميرة أروى بنت فهد بن عبد الله بن سعود الكبير المتخصصة في تصميم المواقع على الإنترنت. وتجربة نوال العتيبي "سيدة أعمال" التي أنشأت موقعا للمتاجرة بالعقارات والأراضي على شبكة الإنترنت ووصل عدد الزائرين لموقعها إلى سبعة ملايين زائر، وحققت أرباحا وصلت إلى سبعة ملايين ريال في زمن لا يتجاوز العام والنصف.

الأكثر قراءة