المحاضرون الثلاثة أصبحوا سفراء للمملكة في بلادهم

المحاضرون الثلاثة أصبحوا سفراء للمملكة في بلادهم

المحاضرون الثلاثة أصبحوا سفراء للمملكة في بلادهم

سعادة غامرة ارتسمت على محيا المحاضرين الثلاثة خلال المفاجأة التي أعدها لهم التربويون في آخر أيام المؤتمر والمتمثلة في تقديم هدايا تذكارية لهم في أولى زياراتهم للمملكة ولبلد عربي بشكل عام.
البداية كانت من جانب التربويات واللاتي قدمن عددا من الأكلات الشعبية المعروفة مع شرح مفصل لطريقة عملها، إلى جانب طريقة عمل القهوة العربية، في حين قدم التربويون مجسمات للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إلى جانب خنجر قدم للمحاضر أليكس، مع بعض الكتيبات التي تتحدث عن الإسلام وجوانبه المضيئة، وهو ما ترك أثرا بالغا في أنفس المحاضرين.
كريس دندي أبدت في رسالة وجهتها للدكتورة سعاد يماني رئيس مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، حزنها الشديد على فراق التربويين ومغادرة الأراضي السعودية، حيث أشارت في رسالتها إلى أنها شعرت بحزن عميق لم يسبق أن شعرت بحزن مماثل له، والأهم من ذلك، أنها عرفت بشكل مباشر الوجه الحقيقي للسعوديين بشكل خاص والمسلمين العرب بشكل عام، وأن من واجبها نقل الصورة كاملة كما عايشتها، بل حتى إنها نصبت نفسها سفيرة للاضطراب في المملكة.
كريس دندي أفصحت في آخر أيام المؤتمر أن ابنها "أليكس" وجه لها سؤالا قبل مغادرتهم بيوم يسألها عن سبب عدم حصولها على وظيفة في المملكة، الأمر الذي قالت عنه إنه مستغرب أن يوجه لي ابني سؤالا مماثلا، إلا أن ذلك يعكس شعوره الذي تملكه خلال إقامته في المملكة.
في المقابل أبدت الدكتورة بيلي دهشتها مما رأته في المملكة، وقالت في حديث جانبي إنها كانت تمتلك صورة مغايرة تماما عن المملكة قبل مجيئها، وهو ما تغير بشكل كامل خلال تعايشها مع التربويين والتربويات، مبدية إعجابها بالرغبة الكبيرة لدى المجموعة والتربويين في معالجة الاضطراب، وقالت: "أنا سعيدة فعلا لأني موجودة في المملكة وبينكم الآن، لم أكن أتصور المملكة بهذا القدر من الجمال، سواء في طبيعتها التي تعد غريبة بالنسبة لي، أو في تعامل أناسها معنا، لم أكن أتوقع أن تكون السعودية هكذا، سأعمل جاهدة في أن أزور المملكة مرة أخرى متى ما سنحت لي الفرصة".

الأكثر قراءة