انطلاق اللقاء التدريبي حول تطبيقات نظام العمل الجديد

انطلاق اللقاء التدريبي حول تطبيقات نظام العمل الجديد

انطلاق اللقاء التدريبي حول تطبيقات نظام العمل الجديد

شهدت مدينة الرياض أمس (الثلاثاء) بدء اللقاء التعريفي التدريبي حول نظام العمل الجديد في المملكة، الذي يتطرق خلاله المحامي والمستشار القانوني خالد سامي أبو راشد المحاضر في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، إلى مفاهيم وبنود نظام العمل الجديد إلى جانب التعرف على تطبيقات نظام العمل دينياً وإدارياً وتجارياً وذلك في قاعة المقصورة في الرياض ولمدة يومين.
وأوضح الدكتور نبيل بن حمزة النبهاني رئيس مجلس إدارة مركز القادم للتدريب والتطوير، أن اللقاء يتناول آليات صياغة عقود العمل وأهميتها في المحافظة على الحقوق حيث يتطرق المحاضر إلى أطراف العقد والتمهيد والتوصيف الوظيفي والإجازات وحقوق الموظف والجهة المتعاقدة، إلى جانب الأخطاء الشائعة في فصل الموظف والآثار السلبية الناشئة عنه، موضحاً أن هناك العديد من الحقوق المادية والمعنوية والإجازات والعلاج الخاصة بالمرأة العاملة، التي سيتطرق لها اللقاء وقد كان هنالك مقاعد مخصصة للنساء.
وأشار إلى أن اللقاء الذي يُقام بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يُناقش آليات احتساب الأجر الإضافي وآليات احتساب مكافأة نهاية الخدمة مع طرح أمثلة واقعية لمناقشة القضايا العمالية، مبيناً أنه تم تجهيز حقائب تدريبية تحتوي على نظام العمل.
يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية بدأت أواخر ربيع الأول من عام 1427هـ (أبريل 2006) بتطبيق نظام العمل والعمال الجديد، الذي أقره مجلس الوزراء ليحل محل نظام العمل القديم والمعمول به منذ الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1969.
ويهدف نظام العمل الجديد إلى تحقيق مصالح الأطراف المعنية في سوق العمل، بما يحفظ للعمال وأصحاب العمل حقوقهم بصورة متوازنة وعادلة، حيث غطى بعض فئات العمالة التي لم تكن مشمولة في النظام السابق، كما نص على وضع لائحة خاصة لخدم المنازل ومن في حكمهم تحكم علاقتهم مع مستخدميهم وإقرارها من مجلس الوزراء.

الأكثر قراءة