120 طالبا يتقدمون سنويا لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية

120 طالبا يتقدمون سنويا لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية

120 طالبا يتقدمون سنويا لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية

أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور إبراهيم العلوان العميد المشارك في كلية الطب لشؤون الطلاب والشؤون الأكاديمية، أن نظام التسجيل في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، ينقسم إلى قسمين الأول يستقبل طلاب خريجي الكليات الصحية، من خريجي كلية العلوم، الصيدلة، وكلية الطب البيطري، والآخر نظام القبول الثانوي إذ يحسب فيه المعدل التراكمي والتحصيلي والقياس للمتقدم. مبيناً أنه يتقدم نحو 120 طالبا سنويا.
وحول توطين الوظائف في الجامعة أوضح العلوان، أن الجامعة تخرج أناسا أكفاء للعمل في الوظائف الإدارية والصحية، مبينا أن نظام التعليم ينقسم إلى جزأين الأول إلكتروني وهو محور التعليم والطب المبني على البراهين، والآخر التعليم المفتوح. من جهة أخرى انطلقت أمس في الرياض أعمال الاجتماع الدوري للمجلس الاستشاري العالمي لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، ويُعقد الاجتماع الذي استمر أمس (الأحد) واليوم (الإثنين) في رحاب جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.
ويضم المجلس في عضويته عشرة من أكفأ وأشهر الخبراء الأكاديميين الدوليين المتميزين والمعروفين بإنجازاتهم وإبداعاتهم الملموسة في مواقعهم القيادية المرموقة في الجامعات العالمية الشهيرة والمراكز العلمية ذات السمعة العالية.
وتضم قائمة أعضاء المجلس الاستشاري للجامعة كلاًّ من: البروفيسور دانيل هاتلي والبروفيسور جورج وليامز من مستشفى جونز هوبكنز، البروفيسور شيرلي قرينينق من جامعة توماس جيفرسون بفيلادلفيا، البروفيسور قلبرت مدق من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، البروفيسور راينهولد هوكس من جامعة برونشويق في لمانيا، البروفيسور هينك شميدث من جامعة إرسماس في هولندا، البروفيسور ديفيد هوكنز من جامعة أوتاوا بكندا، البروفيسور بروس روبنسون والبروفيسور ماسود بهنيا من جامعة سيدني في ستراليا.
من جانبه قال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير الجامعة، إن تكوين هذا المجلس يعدُّ ثمرة واستجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرامية إلى ترقية العملية التعليمية والبحثية التي تقود بدورها إلى تقديم رعاية طبية رفيعة لمنسوبي الحرس الوطني وعائلاتهم وغيرهم من المشمولين بالعلاج، وذلك من خلال الدعم السخي والمتواصل الذي يهيئ للجامعة والمدن الصحية إمكانية استقطاب أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال عبر التعاون مع الجامعات المرموقة دوليًّا مما يساهم في تطوير التعليم العالي ومراكز البحوث ويعزز بالتالي المسيرة الجامعية والرعاية الصحية المقدمة عبر المدن الطبية المنتشرة في العديد من المناطق.
وأضاف الربيعة أن المجلس عقد أول اجتماع له في الجامعة أثناء تشريف خادم الحرمين الشريفين لفعاليات الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشاريع الجامعة ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للأبحاث بجانب مشروعات حيوية أخرى للمدن الصحية في الحرس الوطني.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية الدولية لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية مراجعة مشاريع الجامعة والمهام، ومناقشة الرعاية الإكلينيكية في علوم الأعصاب واستشارات معايير الجودة وأمان المرضى والبرنامج الأمريكي الكندي المشترك للأمن الدوائي.
كما يناقش الاجتماع دراسة ما قبل وما بعد التخرج في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والبرامج البحثية لمركز الملك عبد الله الدولي للأبحاث الطبية، والبحث عن الأولويات والشراكات، وأولويات الصحة العامة، والمبادرات الجديدة للبرامج الأكاديمية، ودراسة ما بعد التخرج في الجراحة والبحث الجراحي.
وأثنى الدكتور الربيعة على أعضاء المجلس الذين لبوا الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع على الرغم من ارتباطاتهم والتزاماتهم الأكاديمية والعلمية المتعددة، مشيرا إلى أن مقترحات أعضاء المجلس وتوصياتهم التي سيتمخض عنها هذا الاجتماع ستعزِّز فرص الجامعة في التميز إقليميًّا وعالميًّا، وتدعم علاقاتها محليًّا ودوليًّا مما يسهم بفعالية في تحقيق رسالتها وأهدافها الاستراتيجية.

الأكثر قراءة