أيسلندا بحاجة لـ 4 مليارات دولار أخرى لإنقاذ اقتصادها

أيسلندا بحاجة لـ 4 مليارات دولار أخرى لإنقاذ اقتصادها

نقلت صحيفة عن رئيس وزراء أيسلندا قوله أمس إن أيسلندا تحتاج إلى تمويل يبلغ أربعة مليارات دولار أخرى للمساعدة في إنعاش اقتصادها الواهن.
ونقلت صحيفة هلسنجين سانومات عن جير هاردي قوله "من الصعب إعطاء رقم محدد ولكن الوضع سيكون جيدا إذا حصلنا على أربعة مليارات دولار أخرى".
وقد دعت أيسلندا صندوق النقد الدولي يوم الجمعة إلى تزويدها بمساعدات قدرها مليارا دولار للمساعدة في دعم النظام المصرفي المنهار واستئناف تداول العملة وامتصاص صدمة تباطؤ اقتصادي حاد.
وكانت أيسلندا قد أعربت عن خيبة أملها من أن حلفاءها الغربيين أخفقوا في تقديم العون لها للمساعدة على تخفيف أزمتها المالية، الأمر الذي أرغمها على اللجوء إلى روسيا، وطلب قرض بقيمة أربعة مليارات يورو. وقال رئيس وزراء أيسلندا جييرهاردي في وقت سابق "لم نتلق نوع الدعم الذي كنا نطلبه من أصدقائنا، ولذلك فإن على المرء أن يبحث عن أصدقاء جدد في وضع مثل ذلك الوضع".
وأضاف هاردي أنه على الرغم من الصداقة الجديدة، فإن الصفقة لا تمتد لكي تشمل التعاون العسكري، نافياً بذلك ما قيل إن روسيا يمكن أن تحصل على قاعدة جوية أخلاها سلاح الجو الأمريكي عام 2006. ولاحظ أحد المسؤولين قائلاً "إننا من الأعضاء المؤسسين لحلف شمال الأطلسي"، وبالتالي فإنه كان ينفي بالفعل أي صفقة عسكرية.
وكانت هنالك حالة من الفوضى بخصوص طبيعة القرض الروسي، حيث قال البنك المركزي أول الأمر إنه استطاع الحصول على قرض بمبلغ أربعة مليارات يورو (4.5 مليار دولار، أو ثلاثة مليارات جنيه استرليني)، مدته أربع سنوات، بفائدة تزيد بما يراوح بين 30 و50 نقطة أساس على المعدل الذي تقدمه البنوك للتعامل فيما بينها في لندن، وذلك قبل أن يعترف بأن الصفقة ما زالت بانتظار الإتمام.

الأكثر قراءة