مدربون بـ "فيزا" سباك وطباخ!
مدربون بـ "فيزا" سباك وطباخ!
دائماً أفضل الصمت في بداية المنافسات, خاصة في تقييم اللاعب أو المدرب, وأترك ذلك حتى مرور وقت كاف لظهور لمسات الأخير, وليتأقلم الأول.
والآن وبعد مرور خمس جولات, أرى أنه يحق لي كمتابع بسيط الجزم بأن بعض مدربي أنديتنا المحلية تم استقدامهم بفيزا "سباك", وكذلك الحال بالنسبة للاعبين لا أشك أن بعضهم تم استقدامهم بفيزا "طباخ".
وبمجاملة غمرها النفاق, وعلى طريقة (اتق اللئيم إذا أكرمته), أحمل مسؤولية ذلك لوكلاء أعمال المدربين واللاعبين, ولست أحمل رؤساء الأندية المسؤولية.
ولست هنا أبحث عن "إكرامية" من الرؤساء كحال البعض, ولكن اتقاء لشر بعضهم, أولئك الذين يحاربون النقد بأنواعه بكل السبل المشروع منها وغير المشروع.
لن أدخل في معمعة الأسماء, ولكن سأترك الحكم لمن شاهد لقاء الشباب والاتحاد الأسبوع الماضي, وكلي ثقة أن الصورة اتضحت له جلياً حول من يستحق أن يطلق عليه "مدرب", ومن يستحق أن يطلق عليه "سباك", وإن كنت قد سمعت كحال كثير غيري بتدخلات إدارية في عمل المدرب, ولست أخفي قناعتي بما سمعت, ولكن ليس كل تدخل إيجابياً, خاصة إذا علمنا أن معظم المتدخلين يعتبرون حديثي عهد بالرياضة, وليس كحال الخبير الرياضي الأمير خالد بن سعد, الذي أفصح بشجاعة عن تدخلاته, التي كانت مهر الشبابيين للتتويج بالبطولة الآسيوية.
وبذكر الرئيس الشبابي الذهبي, أتذكر طلبا طالما طالبت به, وهو تكثيف الأمير زياراته للنادي, إضافة إلى الرؤساء الشبابيين وأعضاء مجالس إدارات النادي السابقين, ليتعلم ويستفيد الحاليون, من خبرات السابقين, الذين نجحوا على أرض الواقع وتركوا لغيرهم التنظير.
للحديث بقية.
- كثير من الرياضيين في حاجة إلى دورة لشرح مراكز لاعبي كرة القدم, خاصة الفارق بين المحور الأفقي والمحور الرأسي, ولا أستبعد أن يكون أول الحاضرين لتلك دورة, عدد من مدربينا القديرين.
آخر الكلام
بالأمس نزفت حضورك قطرة قطرة ..
ولمحتك تتقاطر مني بسيولة مخيفة كدمي!