تركي بن سعود يعرف بجهود العلوم والتقنية في مؤتمر دولي
تركي بن سعود يعرف بجهود العلوم والتقنية في مؤتمر دولي
شارك الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، في مؤتمر المختبر الدولي للتكنولوجيا, المقام حالياً في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات تحت رعاية وزير شؤون النفط والغاز ورئيس هيئة النفط والغاز في مملكة البحرين الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا.
وقدم الأمير تركي بن سعود ورقة عمل عرفت بالمدينة وأهدافها وما تقدمه من جهود لخدمة الباحثين والبحث العلمي في المملكة، وتنسيق أنشطة وجهود مؤسسات البحث العلمي في المملكة وتقديم الدعم الفني والتقني لها، وإسهامها في وضع خطط وسياسات العلوم والتقنية الكفيلة بإحداث نقلة نوعية وتنمية شاملة في المملكة قائمة على الاقتصاد المعرفي .
وتحدث عن جهود المدينة في إنشاء المركز الوطني للاختبارات غير المتلفة الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، الذي من المتوقع أن يقدم دعما لاحتياجات الجهات الخاصة والحكومية في مجالات الاختبارات غير المتلفة، حيث ينسق بين الجهات المستفيدة والمؤسسات العلمية لتلبية الحاجة في هذا المجال الحيوي والمهم، ومتابعة تطوير الكوادر في هذا المجال، مشيرا إلى أن أهم أسباب تأخير المشاريع العملاقة في الدولة بحسب تقارير الشركات الكبرى التي تفيد بعدم وجود الكفاءات والقدرات الوطنية في مجال الاختبارات غير المتلفة .
وأضاف : إن المركز يتزامن مع الاهتمامات القائمة لتوكيد الجودة في ظل المنافسة لفتح الأسواق واكتساب ثقة المستهلك، متوقعاً أن تشكل نشاطات المركز محوراً لاهتمام العديد من رجال الصناعة، الباحثين، الأساتذة، والجامعيين، وذوي الاختصاص، لمعرفة كيفية تسخير العلوم والتقنية في نهضة الصناعة والعمل على رفعة المجتمع السعودي.
وأوضح سموه أن الاختبارات غير المتلفة يستفاد منها في تطبيقات عديدة، حيث تلعب دوراً أساسياً لتأكيد أداء النظم والمكونات الهندسية لوظيفتها بطريقة مثالية، والكشف عن الخلل مبكراً عن طريق هذه التقنيات لمنع المشكلات والكوارث المحتملة في منظومات هندسية مهمة كالطائرات والقطارات والمنشآت المدنية ومحطات الطاقة وأنابيب نقل البترول والغاز الطبيعي والصهاريج ذات الضغط العالي.
وأشار إلى أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تتطلع من خلال المركز السعودي الوطني للاختبارات غير المتلفة إلى الاستمرار في أداء دورها لتطويع العلم والتقنية الحديثة كأدوات لتحديث المجتمع السعودي، حيث من المنتظر أن تنتج تفاعلات المركز المتباينة مع المجتمع آثاراً صناعية وبحثية وتعليمية عديدة تلبي طموح شباب المملكة في التفاعل مع تقنيات العصر وفتح آفاق عمل تعتمد على التقنيات المتطورة.
وبين أن المركز يمثل المظلة التي تجمع المتخصصين من رجال الصناعة والباحثين في مجال التقويم غير المتلف يما يضمن نجاحهم في تحقيق التطور والازدهار للصناعة السعودية، حيث روعي في الخطة الاستراتيجية أن تساهم الصناعة الوطنية في دعم وتطوير أنشطة المركز من خلال لجنة توجيهية تضم ممثلين للجهات الحكومية و أقطاب الصناعة السعودية.