"إنتل" تطلق مبادرتها طويلة الأمد لدعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط
أفصحت شركة إنتل يوم أمس عن إطلاقها "مبادرة دعم التحول الرقمي في الشرق الأوسط"، وهي عبارة عن برنامج متكامل طويل الأمد لتوسعة وتعزيز نشاطات الشركة المرتبطة بالميادين الاقتصادية والتعليمية والتقنية في مختلف أرجاء المنطقة. وتسعى "إنتل" من خلال هذا البرنامج إلى زيادة استثماراتها في ميادين أربعة أساسية تشمل المشاريع المحلية الجديدة في حقل التعليم، وتمكين الوصول الرقمي، وبناء الكفاءات التقنية المتخصصة. وتهدف هذه الخطوة إلى المساعدة على الارتقاء بالمهارات التقنية وتبادل المعرفة وخلق الوظائف الجديدة في مناطق الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا.
وعلق برايان هاريسون، نائب الرئيس لشركة إنتل والمدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا قائلا: "تعكس مبادرة التحول الرقمي في الشرق الأوسط التزامنا المستمر بالعمل على تطوير مراكز تقنية جديدة في الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط. لطالما وظفت شركة إنتل الكثير من الاستثمارات في ميدان التقنية في عدد كبير من الأسواق الناشئة حول العالم، ونحن نرى أن المنطقة هنا بدورها سريعة النمو ولها مستقبل تقني واعد. وتعد المبادرات التي ننوي تنفيذها من خلال برنامج التحول الرقمي دعامة أساسية لمزيد من الاستثمارات في هذا الميدان".
وأضاف هاريسون: "إن أعمالنا تتسم بطبيعتها المتشعبة، ومن الضروري لنا أن نتبنى مخططات واستراتيجيات طويلة الأمد. وعليه فقد أخذت شركة إنتل على عاتقها لعب دور ريادي في جلب المزايا المتكاملة للتقنيات الرقمية إلى المنطقة، وذلك من خلال الاعتماد على مناهج واستراتيجيات محكمة طويلة الأمد والعمل على زيادة الاستثمارات, بحيث يتيح ذلك تحفيز التطور الاقتصادي وتحسين الأوضاع الحياتية للمجتمع على نحو فاعل".
كما أشار هاريسون إلى أن المنطقة باتت تشهد توجهات متزايدة نحو الإصلاح وفتح الأسواق، مما زاد من أهليتها كوجهة لاستقطاب الاستثمارات. وتلعب مبادرات دعم الإبداعات في ميدان التقنية، والبينة التحتية المتطورة، والسياسات الحكومية المشجعة للاستثمار، وتوافر اليد العاملة القديرة من العوامل المهمة التي تساعد على تعزيز مساعي منطقة الشرق الأوسط لاستقطاب الاستثمارات. تعمل "إنتل"، بالتوازي مع الجهود الحكومية في بلدان المنطقة على التركيز على خلق المهارات في الميادين العلمية والتقنية والهندسية والتي تساعدها على استقطاب الاستثمارات، على توفير الدعم والموارد اللازمة للمساعدة على تحقيق عملية التحول التقني والاقتصادي المهمة تلك.
تعمل "إنتل" في الوقت الحالي مع عدد من الحكومات المحلية والمعاهد التعليمية والشركات والمؤسسات غير الحكومية والمؤسسات غير الربحية ومطوري البرامج والشركات المحلية وغيرها الكثير من المجموعات والمؤسسات، وذلك لتعزيز استخدامات التقنية وإدراك ماهيتها وأهميتها. وفي هذا الإطار عملت "إنتل" خلال السنوات العشر الماضية على توسيع عملياتها في الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا من خلال تأسيس ستة مكاتب في المنطقة في كل من إسطنبول, القاهرة, الرياض, بيروت, دبي, والدار البيضاء.
وأردف هاريسون قائلا: "هناك العديد من النشاطات لشركة إنتل في ميدان تقنية المعلومات مستمرة في الوقت الحالي في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى تركيا. ونتوقع في الفترة المقبلة تزايد هذه النشاطات لدعم مطوري البرمجيات ورواد التقنية المحليين، والمزيد من الاستثمارات في ميدان التعليم على جميع مستوياته. هذا إلى جانب بذل جهد أكبر لجعل أحدث تقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك الوصول اللاسلكي للإنترنت، أكثر انتشارا. كما أن "إنتل" سوف تركز بشكل أكبر على تأسيس مراكز الكفاءة في عدد من القطاعات الصناعية الأساسية لخدمة المنطقة، وهذا كله جزء من مجموعة من الخطوات المنطقية المدروسة التي نتبعها لتسيير أعمالنا في الأسواق الناشئة حول العالم".