الأزمة المالية تفاقم المشكلة الغذائية في إفريقيا

الأزمة المالية  تفاقم المشكلة الغذائية في إفريقيا

<p align="justify"><img title="" height="20" alt="" src="/picarchive/1260.gif" width="60">أعلنت آشا روز ميجيرو مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة خلال اجتماع بين ممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في أديس أبابا اليوم أن الأزمة المالية العالمية قد تعرض جهود التنمية للخطر وتزيد من أخطار الأزمة الغذائية في إفريقيا. وقالت المسؤولة الثانية في الأمم المتحدة لدى افتتاح اجتماع حول الأزمة الغذائية في إفريقيا "إننا نواجه ازمة مالية طويلة الأمد. لا يمكن لأحد أن يعرف حاليا بالتحديد كيف سينتهي ذلك". وتابعت "إذا لم يتم التعامل مع الأزمة الغذائية في الوقت المناسب وبشكل كاف، فانها يمكن أن تؤثر سلبا على الجهود المبذولة على المدى الطويل من أجل إعطاء دفع للتنمية الدولية، بما فيها أهداف الألفية للتنمية". وأضافت أن "تأثير الأزمة الحالية التي زادت من خطورتها أزمة الغذاء وتأثيرات التغييرات المناخية، قد تتسبب في الخروج عن أهداف الألفية المحددة"، ودعت إلى عمل منسق لوكالات الأمم المتحدة مع الدول ومنظمات الاتحاد الافريقي. وأقر زعماء العالم أهداف الألفية الثمانية خلال قمة في نيويورك عام 2000 وهي تهدف إلى خفض عدد الفقراء في العالم الذين يعيشون بأقل من دولار واحد يوميا، إلى النصف بحلول سنة 2015. ورسم رئيس المفوضية الأوروبية جان بينغ من جهته صورة متشائمة لتأثير الأزمة المالية على القارة الافريقية. وقال إن "هذا التأثير يشمل، إضافة إلى أمور أخرى، تراجع الاستثمار الخارجي المباشر، وانخفاض مداخيل الصادرات وتراجع المساعدات". وأضاف بينغ "من الملح أن تعيد الدول الإفريقية النظر في سياساتها الزراعية، ليس فقط لتكون قادرة على تغذية سكانها، إنما أيضا لتكون في وضع يسمح لها بالدخول فعليا في مجال التنافس في السوق الدولية". وغالبية الدول الافريقية تستورد مواد غذائية ومشتقات نفطية.</p>

الأكثر قراءة